صدى الشعب – أحرجت زوجة النتن (سارة) زوجها خلال اجتماع رسمي أمس الأول الإثنين، حين قال النتن إن عدد الأسرى الذين يعتقدون أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة 24 أسيراً، ثم همست سارة له وقالت “أقل” فرد النتن قائلاً ما يصل إلى 24 أسيراً.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تعليق سارة أثار غضباً بين عائلات الرهائن أمس الثلاثاء، وآثارت الجدل في الشارع الإسرائيلي.
واتهم “منتدى عائلات الأسرى” النتن بـ “بث الذعر في قلوب الأهالي الذين يعانون أصلًا من عدم اليقين”، وتساءل في بيان “”ماذا قصدتم بـ”أقل”؟ هل تعلمون شيئاً لا نعرفه؟”.
وطالب “المنتدى” رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوضيح تصريحات زوجته، وتقديم أي معلومات استخباراتية أو جديدة بشأن حالة الأسرى،
ما دفع أحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي لاحقاً إلى تأكيد وجود 24 أسيراً على قيد الحياة محتجزين في غزة، كما أكد أن “هذا هو العدد الرسمي الذي قدمه أيضاً منسق شؤون الرهائن والمفقودين للوسطاء خلال المفاوضات”، وفق الصحيفة.
بدوره، تساءل المراسل في هيئة البث الإسرائيلية (كان) مايكل شيميش، في تغريدة على حسابه في “إكس” عن كيفية وصول “معلومات مشمولة بالرقابة إلى سارة النتن؟ ثم تقوم بنشرها للجمهور من خلال فيديو رسمي صادر عن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء”.