صدى الشعب _ أسيـل جمـال الطـراونـة
قال سمير مد الله الطراونة، أمين صندوق جمعية الكرك لرعاية ذوي الإعاقة الحركية الخيرية وممثلها الرسمي، أن الجمعية تأسست عام 2008، وتهدف إلى حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والعمل على حفظ كرامتهم وضمان مساواتهم مع الآخرين.
وأوضح أن نشاط الجمعية لم يقتصر فقط على الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، بل شمل جميع أنواع الإعاقات، حرصًا على تحقيق العدالة والمساواة لكافة الفئات.
وأشار الطراونة إلى أن الجمعية بذلت جهودًا كبيرة منذ تأسيسها، حيث قدمت المطالبات للحصول على الإعفاءات والمساعدات اللازمة، ووقفت بجانب الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط في محافظة الكرك، بل على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية بأكملها.
وأضاف أن الجمعية ساهمت أيضًا في تأسيس حزب المساواة الأردني، الذي يضم فئة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تعزيز مشاركتهم السياسية والاجتماعية.
وتحدث الطراونة عن الدعم الذي كانت تتلقاه الجمعية من منظمات دولية من خلال شراكات فاعلة، مؤكدًا أن هذه الشراكات تراجعت بشكل كبير بعد أزمة جائحة كورونا، مما أثر سلبًا على حركة الجمعية وبرامجها.
و أشار الطراونة : نفتقر حاليًا إلى الدعم ونحتاج إلى المزيد من المساعدات لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها.
هدفنا الأساسي هو حفظ حقوقهم، سواء كانت إعاقتهم حركية أو سمعية أو غيرها، وضمان مساواتهم مع كافة أفراد المجتمع.
وبيّن أن الجمعية تبذل جهودًا متواصلة لإعادة بناء جسور الدعم والاهتمام بالفئة المستهدفة، موضحًا أنهم بدأوا مؤخرًا خطوات جديدة لإعادة تفعيل المشاريع وتوفير المساعدات اللازمة.
وشدد الطراونة على أهمية الإعلام ووسائل التواصل المختلفة في إيصال صوت الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المجتمع وتسليط الضوء على قضاياهم، داعيًا إلى دور أكبر في دعم هذه الفئة وإبراز احتياجاتها وحقوقها بالشكل الذي تستحقه.