صدى الشعب – أسيل جمال الطراونة
تستهدف مباردة قمحة الرائدة بالتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تمكين تلك الفئة ودمجها في المجتمع ، وإزالة العوائق التي تواجهها، وتعزيز النظرة الإيجابية إليها سعياً للدمج بجميع أشكاله.
وذلك انطلاقاً من الايمان بجهود تلك الفئة من المجتمع وتسليط الضوء على إسهاماتها المختلفة، وحقوقها وليرتقي المجتمع بفكره من حصر تلك الفئة في دورالمتلقي، إلى الاحتفاء بها في دور العامل المعطاء .
ويقول مؤسس مبادرة قمحة عمر الزبيدي لـ “صدى الشعب إن هذه المبادرة تسعى للتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن فكرة مبادرة قمحة جاءت من أن القمح يدل على الخير والعطاء دائما، وهي مبادرة شبابية عصرية يسعى القائمون عليها إلى نشر حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع .
وحول تأسيس مبادرة قمحة، قال الزبيدي إن المبادرة بدأت عام ۲۰۲۱ والهدف الأساسي منها إزالة المعيقات التي يفرضها المجتمع على الأشخاص من ذوي الإعاقة، ومن أهم أهداف المبادرة التوعية المجتمعية بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم ودمجهم في الفعاليات والأنشطة والبرامج التفاعلية بهدف إشراك الأشخاص من ذوي الإعاقة في البيئة المجتمعية .
وأضاف الزبيدي، أن مبادرة قمحة كان لها انشطة متنوعة حرصت على دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة بشكل معني وأنها تعمل على دعم الأهالي ودعم الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال فعاليات في مناسبات مختلفة ، مثل اليوم العالمي لذوي الإعاقة وعيد الفطر، وعيد الأضحى المبارك .
وأشار الزبيدي إلى أن من أهم أهداف المبادرة هو نشر لغة الإشارة للأشخاص من ذوي الإعاقة أو غيرهم لنشر ثقافة اساسيات تعليم لغة الإشارة من خلال عقد ورشات تعليم لغة الإشارة حتى يستطيع أي شخص سواء كان من ذوي الإعاقة أو من المجتمع التعامل مع أي شخص من الصم والبكم .
ونوه الزبيدي إلى أن التركيز كان على تعليم اساسيات لغة الاشارة انطلاقا من أهمية أن الأشخاص من ذوي الإعاقة الصم والبكم يواجهون صعوبة في تعامل الآخرين معهم وكان هدف المبادرة نشر ثقافة لغة الاشارة .
بدورها تقول لين زهير مسؤولة الأنشطة في مبادرة قمحة ، إن هدف المبادرة الأساسي توعية الأشخاص من ذوي الإعاقة ونشر حقوقهم وثقافتهم. والبداية كانت من تعليم لغة الإشارة حتى يشمل الجميع تعلم لغة الاشارة وتعلمها ليس مقتصراً على الاشخاص من الصم والبكم بل لابد من الجميع أن يتعلم اساسيات هذه اللغة حتى يستطيع التواصل والتعامل مع أي شخص من ذوي الإعاقة على أمل أن تصل هذه المبادرة لجميع المجتمع الأردني وأن تأخد حقها وأن يسعى الجميع لتعلم لغة الاشارة .