الطراونة: أسعار الأضحية البلدية قد تصل إلى 280 دينار
صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
أكد مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، الدكتور مصباح الطراونة، أن السوق الأردني يشهد وفرة في كميات الأضاحي استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى وجود نحو 180 ألف رأس من الخراف المستوردة ذات منشأ روماني، إلى جانب توفر ما بين 400 إلى 450 ألف رأس من الخراف البلدية المتوقعة في السوق المحلي.
وأوضح، الطراونة خلال حديثه لـ”صدى الشعب” أن أسعار الأضاحي المستوردة خلال الموسم الحالي ستتفاوت بحسب الوزن القائم، والذي يتراوح بين 35 إلى 60 كيلوغرامًا، مشيراً أن سعر الكيلو القائم يتراوح ما بين 4 إلى 5 دنانير، وهو ما يعني أن السعر النهائي للأضحية المستوردة سيتراوح ما بين 200 إلى 240 دينارًا.
وفيما يتعلق بالخراف البلدية، أشار إلى أن سعر الكيلو القائم يتراوح ما بين 5.25 إلى 5.5 دنانير، ما يجعل السعر الإجمالي للأضحية المحلية بحدود يتراوح بين 260 إلى 280 دينارًا.
تصدير نحو 297 ألف رأس من الخراف منذ بداية العام
وحول توقعات السوق، بيّن أن هناك احتمالية لارتفاع أسعار الأضاحي بنسبة قد تتجاوز 10%، وذلك نتيجة الطلب والعرض في السوق المحلي من جهة، والضغط الدولي على منشأ الاستيراد الرئيسي، رومانيا، من جهة أخرى.
وقال إن رومانيا أصبحت محط أنظار العديد من الدول، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشراء وتراجع الكميات المتاحة للتصدير، وهو ما قد ينعكس على الأسعار محليًا.
وفيما يتعلق بتصدير الخراف المحلية، كشف أنه تم تصدير نحو 297 ألف رأس من الخراف منذ بداية العام حتى يوم الخميس الماضي، مؤكداً على ان الكميات المتوفرة محليًا كبيرة، إذ يتوفر في المملكة أكثر من مليون رأس من الخراف البلدية، وهو مخزون كافٍ لتغطية حاجة السوق المحلي خلال عيد الأضحى.
أما فيما يتعلق بإمكانية فرض سقوف سعرية على الأضاحي، أوضح أن هذا القرار ليس من اختصاص وزارة الزراعة، بل يعود إلى وزارة الصناعة والتجارة، والتي قد تتخذ مثل هذا الإجراء إذا رأت أن الأسعار مرتفعة بشكل مقلق.
تصدير (العبر) لرفع أسعارها لتصل 170 – 180 دينار
وقال أن السماح المؤقت بتصدير إناث الأغنام (العبر) التي يقل عمرها عن سنة، ضمن استثناء لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 31 مايو الجاري، يهدف لدعم مربي الثروة الحيوانية.
وبيّن أن هذا القرار ساهم في رفع سعر إناث الأغنام في السوق المحلي من 100 إلى نحو 170 – 180 دينارًا للرأس، ما عاد بفائدة مباشرة على المزارعين.
وأشار إلى أن إجمالي ما تم تصديره من العبر بلغ نحو 19 ألف رأس فقط، في حين يتوفر في السوق الأردني نحو مليون رأس منها، مؤكداً على أن هذا التصدير لم يؤثر على المخزون أو سلالة العواسي المحلية، خاصة أن الغاية من التصدير كانت للذبح وليس التربية.
ولفت إلى أن الأردن كان يستورد الخراف الرومانية بشكل رئيسي، لكنها لم تعد حصرية للمملكة، حيث دخلت عدة دول أخرى في خط الاستيراد، منها دول المغرب العربي، ما أدى إلى شح الكميات وارتفاع الأسعار في السوق الروماني.
وأكد على أن الكمية المتوفرة في الأردن، والبالغة 180 ألف رأس مستورد، كافية لتغطية حاجات المواطنين بعيد الأضحى.