صدى الشعب – كتبت نداء الشويخ
سمو ولي العهد هو عنوان للشباب الأردني الطموح، ومثال للقائد الذي يجمع بين الحيوية والوعي، وبين الحضور القوي والتواضع الجميل. في حضوره دوما ، كان واضحًا أنه لا يبحث عن الأضواء، بل عن العمل الحقيقي الذي يترك أثرًا.
نشاطه اليومي في مختلف الميادين يؤكد التزامه العميق بخدمة وطنه وشعبه. يزور المحافظات، يلتقي بالشباب، يدعم المبادرات، ويُصغي لكل فكرة وكل صوت. يرى في كل مواطن شريكًا في بناء الأردن، ويؤمن أن الشباب هم مفتاح التغيير والتقدم.
سياسيًا، يتمتع سموه بذكاء وحنكة لافتة. استطاع أن يكوّن علاقات دولية راسخة تعكس مكانة الأردن، ويمثل الوطن بأفضل صورة في المحافل العالمية. أسلوبه القريب من الناس، ولغته الواضحة، جعلت منه رمزًا لجيل جديد من القادة الذين يجمعون بين الأصالة والمعاصرة.
أما محبة الشعب له، فهي نابعة من صدقه، ووفائه، ووجوده الدائم بينهم. لم يكن يومًا بعيدًا عن الناس، بل كان حاضرًا في أفراحهم وأزماتهم، قريبًا من أحلامهم وتطلعاتهم. لذلك، ترى له مكانة خاصة في قلوب الأردنيين، كبارًا وصغارًا.
ولي العهد اليوم لا يمثل فقط الأمل بالمستقبل، بل هو جزء حيّ من صناعة هذا المستقبل، بخطى ثابتة، وعزم لا يلين، وروح لا تعرف المستحيل