2025-05-24 | 10:46 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home طلاب وجامعات

الأشقر لـ”صدى الشعب”: التسرب المدرسي تهديد صامت للتعليم والمجتمع

الأحد, 4 مايو 2025, 20:14

المعلم أب قبل أن يكون مدرساً والحل يبدأ منه

العمل المبكر لأبناء الأسر الفقيرة يسرق مستقبلهم التعليمي

صدى الشعب – سليمان أبو خرمة

تُعد ظاهرة التسرب المدرسي بالمملكة من أبرز التحديات التي تواجه النظام التعليمي، حيث تشير الإحصاءات التي أجرتها دائرة الإحصاءات العامة إلى تسرب أكثر من 11,720 طالباً وطالبة من المدارس خلال العام الدراسي 2023/2024، موزعين على الصفوف من الأول حتى العاشر الأساسي وتركز النسبة الأكبر في الصف التاسع الأساسي.

وتتنوع أسباب التسرب بين ضغوط اقتصادية تدفع الطلاب للعمل، ومشكلات أسرية واجتماعية، إلى جانب بيئة مدرسية قد تفتقر للدعم والإرشاد.

وفي هذا الاطار، أكدت الخبيرة التربوية سوسن الأشقر أن ظاهرة التسرب المدرسي تمثل واحدة من أبرز المشكلات التربوية والاجتماعية التي تعيق جهود ومساعي وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة باتت تمثل تحدياً كبيراً ليس فقط للمؤسسات التعليمية، بل للمجتمع بأكمله، لما لها من تداعيات خطيرة على الفرد والمجتمع.

وأوضحت الأشقر خلال حديثها لـ”صدى الشعب أن التسرب المدرسي انقطاع الطالب عن الحضور إلى المدرسة بصفة دائمة بعد أن التحق بها، وقبل أن يتم مرحلته التعليمية.

واعتبرت أن التسرب أحد مظاهر الإهدار التربوي، وله جملة من الآثار السلبية التي تبدأ بالمتسرب ذاته وتمتد إلى المجتمع المحلي، إذ يتحول المتسرب إلى مواطن تغلب عليه الأمية، ويصبح عضواً غير منتج في بيئته، مما ينعكس سلباً على مستوى طموحه، ويقلل من مساهمته في بناء المجتمع.

البيئة المدرسية سبب من أسباب التسرب

وبحسب الأشقر، فإن أولى أسباب التسرب تعود إلى المدرسة نفسها، التي تلعب دوراً محورياً في تشكيل مفهوم الذات لدى الطالب منذ سن مبكرة.

وقالت إن المدرسة منذ عمر السادسة تمنح الطالب فرصاً لاكتشاف قدراته، واختبار جوانب قوته وضعفه، مشيرة إلى أن الظروف السلبية داخل المدرسة، مثل استخدام العقاب المعنوي أو البدني من قبل المعلمين، تؤدي إلى نفور الطلاب، وشعورهم بعدم الانتماء للمجتمع المدرسي، ما يؤدي إلى غيابهم المستمر ثم تسربهم.

كما اعتبرت الأشقر أن طريقة تقديم المادة الدراسية تمثل عاملاً مهماً، حيث أن صعوبة المناهج وغياب الأساليب التعليمية الفعالة تؤدي إلى فقدان الطالب الرغبة في التعلم، وميله للانفصال عن البيئة التعليمية، ما ينعكس على استمراريته في الدراسة.

وأكدت أن أسلوب التدريس الإيجابي، والمحتوى المحبب للطالب، يمكن أن يكون دافعاً قوياً للاندماج مع التعليم والاستمرار فيه.

الأسرة عامل حاسم

السبب الثاني للتسرب، بحسب الأشقر، يعود إلى الأسرة، التي لها الدور الأكبر في دعم الأبناء تعليمياً، مشيرة إلى أن البيئة الأسرية المستقرة تساهم في بناء شخصية متوازنة ومحبة للمدرسة، فيما تعكس الأسر التي يسودها الصراع والاضطرابات والتفكك أثراً سلبياً على التحصيل الدراسي للأطفال، مما قد يدفعهم للابتعاد عن المدرسة.

ولفتت إلى أن الوضع الاقتصادي للأسرة يمثل عاملاً ضاغطاً آخر، إذ تُجبر بعض الأسر أبناءها على ترك المدرسة للعمل والمساعدة في دعم الأسرة مالياً، ما يؤدي إلى عدم انتظامهم الدراسي ثم التسرب الكامل لاحقاً.

وأشارت إلى أن السبب الثالث لظاهرة التسرب المدرسي يكمن في المتعلم نفسه، خاصة إذا كان يعاني من تدنٍ في التحصيل الدراسي أو صعوبات في التعلم.

وبينت أن غياب الطرق الدراسية السليمة، أو ضعف القدرات والاستعدادات الأكاديمية، تؤدي إلى تراجع ثقة الطالب بنفسه، وشعوره بأنه أقل من أقرانه، ما يفضي إلى التغيب والتسرب في النهاية، خاصة إذا لم يجد متابعة من أسرته.

وأضافت أن السبب الرابع يتمثل في رفاق السوء، الذين غالباً ما يظهر تأثيرهم في المراحل المتقدمة من التعليم الأساسي وبداية الثانوية.

وأكدت أن ضعف الرقابة الأسرية يسهم بشكل مباشر في انجراف الأبناء خلف رفاق السوء، محذرة من النتائج الكارثية لهذا الإهمال.

الحل يبدأ من المدرسة

وحول علاج ظاهرة التسرب المدرسي، قالت إن الحل يبدأ من المدرسة، وتحديداً من المعلم، الذي يجب أن يكون في موقع الأب أو الأم داخل المؤسسة التعليمية.

وأوضحت أن علاقة المعلم بتلاميذه إذا بُنيت على الحب والاحترام المتبادل، فإنها تخلق بيئة جاذبة للطالب وتدفعه للاستمرار في التعليم.

وشددت على ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وتطبيق *أساليب تعليم مرنة* تحفز المتعلم على حب المادة الدراسية والتفاعل معها.

كما دعت إلى استخدام *أسلوب الثناء والمكافأة*، ومساعدة الطلبة الضعفاء على تحسين أدائهم، مما يسهل بقاءهم في النظام التعليمي.

أما دور الأسرة في علاج التسرب، فحددت الأشقر أهميته في تعزيز الثقة والدعم العاطفي، والحرص على إظهار الفرح والاهتمام ببداية تعليم الأبناء، إلى جانب توفير مستلزمات التعليم، وتشجيع الأطفال على حب التعلم والقراءة.

كما شددت على أهمية التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة، ومتابعة الأهل لأداء أبنائهم، وملاحظتهم لأي تغييرات قد تطرأ عليهم.

وأشارت إلى أن ظاهرة التسرب ليست قدراً لا مفر منه، بل يمكن الحد منها إذا تكاتفت جهود الأسرة، والمدرسة، والمجتمع، وتم توفير بيئة تعليمية سليمة وشاملة تراعي احتياجات الطلاب النفسية، والاجتماعية، والتربوية.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

طلاب وجامعات

التربية: هذه (أرقام جلوس) الطلبة لامتحان (التوجيهي) 2025 .. رابط

السبت, 24 مايو 2025, 15:23
طلاب وجامعات

أمين عام التربية (نواف العجارمة) يكتب: “الاستقلال ذخيرة القلوبِ المؤمنة و لا يُصان بالفتن”

السبت, 24 مايو 2025, 12:06
طلاب وجامعات

العجارمة: مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز .. (شامة فخر على خد الوطن وعلامة فارقة بالمسيرة التعليمية)

الخميس, 22 مايو 2025, 19:57
طلاب وجامعات

مديرية التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية تستعد للمشاركه في احتفال عيد الاستقلال

الخميس, 22 مايو 2025, 14:19
طلاب وجامعات

محافظ إربد يفتتح جداريات “أوتاد أردنية” في تربية قصبة إربد احتفاءً بعيد الاستقلال الـ79

الخميس, 22 مايو 2025, 14:18
طلاب وجامعات

النائب (الجراح) تُشارك في افتتاح وختام المؤتمر العلمي الدولي الأول في بـ(إربد الأهلية)

الخميس, 22 مايو 2025, 14:16
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية