2025-07-16 | 9:22 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home بورتريه

الحسين بن عبدالله الثاني.. سليل المجد وراعي الإنجاز الوطني

السبت, 28 يونيو 2025, 23:27

صدى الشعب – راكان خالد الخريشا

في قلب هذا الوطن، وبين جباله ووديانه، وفي تفاصيل ناسه وحكاياته، ولد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ليكون عضد جلالة الملك، وليكون حارسًا للهوية، وراعيًا للأمل، ومشروع قائدٍ ينتمي بصدق للأرض التي أنجبته، ويعانق طموحات الجيل الذي يشبهه، وليكون نبضًا من نبض هذا الشعب، ومرايا تعكس وجعه وأحلامه، وخطًا مستقيمًا في درب مليء بالتعرجات، يُعيد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح في زمنٍ تتعدد فيه الرياح وتتوه فيه الاتجاهات.

منذ بداياته، لم يكن الحسين شابًا عاديًا، بل كان يحمل ملامح المرحلة القادمة، ويجسّد في شخصه جسرًا متينًا يربط بين إرث الهاشميين العريق ورؤية مستقبلية تستشرف التغيير الإيجابي، ومع أن التقاليد الملكية الأردنية قدّمت عبر التاريخ قادة كبارًا، فإن ما يُميّز الحسين اليوم ليس فقط نسبه الشريف، بل حضوره الإنساني المتقدم، وفكره المنفتح، وأسلوبه الذي يكسر الجمود بين الرسمي والوجداني.

لقد نشأ سمو ولي العهد في بيئة ملكية صارمة من جهة، ودافئة من جهة أخرى، غُرست فيه قيم الانضباط والاحترام، وفي الوقت ذاته، نُقشت في قلبه أبجدية التواضع، فمنذ نعومة أظفاره، تلقى تربية قوامها الأخلاق أولًا، والإيمان العميق بالمسؤولية الوطنية.

طفولة في كنف الملك، ونشأة بين القيم والانضباط

في الثامن والعشرين من حزيران عام 1994، وُلد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في العاصمة عمان، ليكون الابن البكر لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، ومنذ اللحظة الأولى، لم يكن وجوده حدثًا عائليًا فحسب، بل أملًا وطنيًا يحمل معه امتدادًا لسلسلة من القادة الذين تركوا بصماتهم في ذاكرة الأمة.

تلقى الحسين تعليمه الأولي في مدرسة الشويفات الدولية، ثم في أكاديمية عمان الدولية، قبل أن ينتقل إلى مدرسة كينغز أكاديمي، المؤسسة التعليمية الأردنية الحديثة التي تعكس رؤية إصلاحية في التعليم، وتخرّج منها عام 2012، كان شغوفًا بالتاريخ والسياسة، وهو ما دفعه إلى دراسة “التاريخ الدولي” في جامعة جورج تاون الأمريكية، التي تعد من أعرق الجامعات في العالم، ليحمل معه زادًا فكريًا أكاديميًا يُؤهله لفهم تعقيدات السياسة العالمية، والإرث الإقليمي للعالم العربي.

لكن التكوين الفكري لم يكن كافيًا لدى الأمير الشاب، فقد أصرّ على أن يرفده بالتكوين العسكري، التحق عام 2017 بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، تلك المدرسة التي خرّجت ملوكًا وأمراء وزعماء عالميين، وخرج منها مزوّدًا بالصرامة والانضباط والتكتيك القيادي العسكري.

إضافة إلى ذلك، حرص سمو الأمير الحسين على استثمار كل مرحلة من مراحل دراسته لتطوير مهاراته القيادية، ولإثبات أنه لا يريد أن يكون مجرد أمير بلا عمق أو مسؤولية، فقد تميز خلال دراسته الجامعية والعسكرية بنشاطات تطوعية وإنسانية، ومشاركات شبابية أثبتت وعيه بقضايا وطنه وقضايا الشباب على مستوى المنطقة والعالم.

في ساحات التدريب… قائد لا يتكل على اسمه

سمو ولي العهد ليس أميرًا يعيش في فقاعة من المجاملة الرسمية، بل شاب أردني اختار أن يخوض الدروب الصعبة، وأن يشارك جنود الجيش العربي تعبهم وتدريبهم، وكان دومًا حاضرًا في ميادين الخدمة، في القفز المظلي، وفي دورات مكافحة الإرهاب، في المهام التكتيكية، وفي القوات البحرية، لم تكن الألقاب هي ما يريده، بل الخبرة الحقيقية على الأرض.

وقد نال رتبته العسكرية بجدارة، إذ صدرت الإرادة الملكية السامية بترفيع سموه الى رتبة ملازم بتاريخ 28 حزيران 2012. والتحق صاحب السمو الملكي بالأكاديمية العسكرية الملكية ساند هيرست في المملكة المتحدة في عام 2016 وتخرج منها في عام 2017. ومن ثم ترفع إلى رتبة ملازم/1 في عام 2018 وتم ترفيعه الى رتبة نقيب في عام 2021.

ويحمل سموه رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

وتلقى صاحب السمو الملكي تدريبات عسكرية متعدد في عدة صنوف مثل: الاستخبارات العسكرية، والمظليين والدروع.

كما شارك سموه في العديد من التدريبات والدورات في معاهد ومدارس القوات المسلحة الأردنية –الجيش العربي وكذلك خارج البلاد في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والنمسا والإمارات العربية المتحدة في مجالات عدة، كبرنامج تدريب المهارات الأساسية لمكافحة الإرهاب، ودورة مكافحة الإرهاب، ودورة المظليين، ودورة مكافحة الإرهاب المائي، ودورة الغطس، ودورة قيادة الزوارق، ودورة الطيران التعريفي على طائرة البلاك هوك، بالإضافة إلى أن سمو الأمير يحمل شهادة الطيران.

مُنح صاحب السمو الملكي الاوسمة والشارات العسكرية التالية: شارة مئوية الثورة العربية الكبرى، وسام الملك عبد الله الثاني بن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، ووسام مئوية الدولة الأولى، بالإضافة الى وسام القديس أولاف الملكي النرويجي (وسام أجنبي) يرتدى على اللباس العسكري.

كما كان لرفاق السلاح مكانة خاصة في وجدان سمو ولي العهد، حيث أشرف على تنفيذ مبادرة رفقاء السلاح التي جاءت بناءً على توجيهات ملكية سامية وذلك لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.

تلك المسيرة العسكرية، التي اختارها بنفسه، تعكس توجهه إلى أن تكون القيادة عملية ميدانية وشاملة، وليست مجرد ألقاب أو مناصب تظهر في المناسبات، فالقائد الحقيقي هو من يعرف تفاصيل مهماته، ويرى التحديات عن قرب، ويتحمل جزءًا من عبء النشامى والنشميات الذين يحمون الوطن، ويسهرون على أمنه وأمانه.

ولي عهد يكتسب شرعيته من العمل لا الوراثة

عندما صدرت الإرادة الملكية السامية بتسمية الأمير الحسين وليًا للعهد في الثاني من تموز عام 2009، كان لا يزال فتى في عمر الخامسة عشرة، ومع أن الدستور الأردني ينص على أن ولاية العهد تُمنح للأكبر سنًا من أبناء الملك، إلا أن جلالة الملك عبدالله الثاني أوضح لاحقًا في مذكراته “فرصتنا الأخيرة” أن قراره لم يكن سهلًا، بل مدروسًا بدقة، وأن الحسين منذ صغره كان يُظهر نضجًا لافتًا، وعقلًا يُبشّر بقيادة متزنة للمستقبل.

ورغم حداثة سنّه حينها، لم ينتظر الحسين حتى يكبر ليتقلد المهام، بل بدأ منذ وقت مبكر بتمثيل الأردن رسميًا، وبناء شبكة علاقاته الخاصة، وحضور المؤتمرات، والتواصل مع الشباب في الداخل والخارج، في عام 2015، كان الراعي الأول للمنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن، وفي نفس العام بات أصغر شخص يترأس جلسة لمجلس الأمن الدولي، متحدثًا بلغةٍ جريئة، ومقدّمًا رؤية شبابية لملف التطرف ومشاركة الشباب في صناعة السلام.

وفي كلمته الشهيرة حينها قال “سأتخذ من بلدي الأردن نموذجًا لمناقشة هذه الأفكار، فأنا أؤمن أن وضع الأردن يجسد كل ما يحدث في عالمنا اليوم من صواب ومن خطأ في ذات الوقت…”

كان ذلك الموقف إشارة مبكرة إلى أن الأمير الشاب لا يرى الأمور بسطحية، بل يمتلك عمقًا سياسيًا ورؤية نقدية مسؤولة، وجرأة في التعبير متّزنة بالحكمة والكياسة.

كما أن حضوره الدولي المتكرر، سواء في المؤتمرات الدولية أو اللقاءات الرسمية، كان دائمًا يحفل بالاهتمام، لما يملكه من قدرة على الإقناع والتواصل بروح شبابية وحس وطني عميق.

قريب من الناس… بصدق لا بمجاملة

رغم أن سمو ولي العهد نشأ في بيت ملكي بكل تفاصيله، إلا أن ما يلفت في شخصيته هو مقدار التواضع العفوي الذي يميّزه، فابتسامته ليست مصطنعة على منصات الإعلام، بل هي حقيقية تراها حين يُصافح طفلًا في الأطراف، أو حين يُحادث شابًا في ورشة عمل، أو حين يُمازح عجوزًا في زيارة مفاجئة إلى أحد البيوت، هو الأمير الذي يمدّ يده دومًا لا ليُلوّح من بعيد، بل ليصافح عن قرب.

هذا القرب من الناس لم يكن فقط طابعًا شخصيًا، بل هو جزء من فلسفة سموه في الحكم، إذ يرى أن القائد لا يفرض الاحترام، بل يصنعه من خلال حضوره، ومواقفه، وقدرته على أن يكون مع الناس في كل الظروف، ولعل مرافقة سموه الدائمة لجلالة الملك عبدالله في زياراته التفقدية، وجولاته في المحافظات، كانت فرصة عظيمة له ليعرف الأردن الحقيقي عن كثب بوجعه، وبأمله، وببساطة أهله.

كذلك، حرص سموه على التواصل الدائم مع الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفتح حوار مباشر معهم حول قضاياهم وهمومهم، ما جعل من صورته أكثر قربًا وإنسانية، بعيدًا عن رسمية البروتوكولات.

الشباب أولًا… رؤية ولي العهد لمستقبل الوطن

منذ اليوم الأول، آمن سمو الأمير الحسين أن الشباب هم وقود التغيير، وأن طموحاتهم ليست عبئًا على الدولة، بل أعظم استثمار فيها، لذلك انطلق في تبني مشاريع ومبادرات تستهدف الشباب في صميم واقعهم، لا في الخطاب فقط، كان يقول دومًا إن الفرص لا تأتي وحدها، بل تُصنع، وإن التعليم والريادة والابتكار هي مفاتيح المستقبل.

ومن هذا الإيمان، تأسست مؤسسة ولي العهد عام 2015 انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، الرامية لتمكين الشباب، ومنحهم فرصاً حقيقية للنمو والتطوّر، والنابعة من إيمانه الحقيقي بدور الشباب في تشكيل مستقبل المملكة.
سعت مؤسسة ولي العهد منذ تأسيسها، إلى إيجاد الفرص للشباب، وتسهيل الوصول إليهم؛لتمكينهم بشكل فعّال بما يساهم إعدادهم لتطوير مجتمعاتهم امحليّة، ، من خلال برامجها التي تقدمها في فروعها الموجودة في محافظات المملكة كافة؛ لضمان حصولهم بغض النظر عن مكان سكنهم على الفرص والدعم اللازم للنجاح
ينسجم عمل مؤسسة ولي العهد، مع رسالتها “شباب قادر لأردن طموح”، وتعد حلقة وصل بين الشباب في الأردن والمؤسسات الوطنية الرائدة بالقطاعين العام والخاص، حيث أصبحت المؤسسة منصة حيوية، توحد جهود الشباب لتوجيه طاقات الشباب، وقدرته على الإبداع والابتكار، القيم التي تعمل مؤسسة ولي العهد من خلالها:
الشمولية: تسعى مؤسسة ولي العهد للوصول إلى جميع الشباب في محافظات المملكة كافة، وضمان حصولهم على فرص عادلة.
الابتكار: تعمل مؤسسة ولي العهد ضمن منهجية إبداعية تُشجّع الشباب على الابتكار، وتؤكد أهمية تبنّي طُرق تفكير مرنة في مشاريعهم الخاصة.
المصداقية: تخضع برامج ومبادرات مؤسسة ولي العهد جميعها؛ لمبادئ الشفافية والمساءلة خلال عملها.
الإيجابية: تهدف مؤسسة ولي العهد لأن يكون لها دور حقيقي في قيادة الأردن نحو التغيير الإيجابي، والتأكيد على أهمية النّمو، وتبنّي طريقة تفكير إيجابية، والسعي نحو مستقبل أفضل بكل ثقة
مسارات عمل مؤسسة ولي العهد

1. جامعة الحسين التقنية:

مؤسسة تعليمية، تقدّم درجات التعليم العالي في مجالات التعليم التقني والمهني في الأردن، تهدف إلى تطوير مساقات التعليم والارتقاء به بما يواكب المتطلبات الجديدة لسوق العمل.

المنصّة الإلكترونية لجامعة الحسين التقنية (HTUx) :
منصّة تعليمية مبتكرة، تقدّم للشباب في المنطقة مساقات تعليمية مسرّعة عن بُعد، من خلال نماذج تعلّم يلتحق بها الطالب عبر موقع إلكتروني عوضاً عن البرامج الجامعية التقليدية.

2. مركز التميز للريادة والابتكار (The Core)

تأسس مركز التميز للريادة والابتكار، والمعروف باسم “The Core” كمُسرّع وداعم للمشاريع الناشئة المبتكرة، بهدف تعزيز الإبداع، وتشجيع الشركات الناشئة في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والتكنولوجيا العميقة.

يخدم المركز روّاد الأعمال الشباب من مختلف مناطق المملكة ويجذب الشركات الناشئة في مجال البرمجيات والأجهزة والآلات.

3. كلّية التدريب المهني المتقدّم في الأردن

تقدم كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تدريباً مهنياً معتمداً عالي الجودة، في العديد من المجالات المهنية والتقنية بشكل يتماشى مع التّوجهات العالمية واحتياجات سوق العمل المتغيرة.

تتعاون الكلية مع القطاع الخاص محلياً في مختلف مجالات عملها، لتوفير فرص التدريب والعمل وتكييف برامج المتدرّبين بما يتماشى مع متطلبات السوق.

4. 42 عمان 

برنامج تدريبي فريد من نوعه للغات البرمجة، يهدف إلى تدريب جيل جديد مميّز من المبرمجين والمطوّرين الأردنيين، الذين يستطيعون التّعامل مع كافة التّحديات البرمجية. يتمكّن أي شخص مهتم بالبرمجة من الاستفادة من البرنامج دون أيّ مُحددات. كما أن الدّراسة مجّانية بشكل كامل، ويتم قبول جميع الطلاب في البرنامج ممن تزيد أعمارهم عن 18 سنة، بغض النظر عن الخلفية.

5. ملتقى الصّناع 

تهدف مساحة الصّناع إلى تمكين الصُّناع في الأردن، من خلال توفير مساحة للابتكار تجمع الصُّناع والمبتكرين والمهندسين والمصممين والحرفيين في مكان واحد وتوفّر لهم الموارد اللازمة لتحويل أي فكرة إلى حقيقة. من خلال مساحة الصّناع يُمنح المهتمين من مختلف الفئات فرصة الإبداع والابتكار، عبر توفير مختبر تصنيع رقمي مجتمعي متاح للجميعFabLab) ). مجهّز بالكامل بأحدث وأدق الأدوات والآلات التي يمكن استخدامها لأداء عدد كبير من المهام.

6. برنامج التدريب الدّولي 

يهدف البرنامج إلى منح الشباب الموهوبين والمتميّزين أكاديمياً في الأردن فرصاً لتسريع تطورهم، واكتساب خبرة عملية، من خلال منحهم فرصاً تدريبية مع جهات ومؤسسات رائدة في مجالاتها، مثل؛ إيرباص، والمركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء، ووكالة ناسا.

جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية
جائزة سنوية تهدف إلى تشجيع طلاب الكليات والجامعات في الأردن على تطوير وتصميم تطبيقات هواتف ذكية تقدم حلولاً مبتكرة للخدمات الحكومية.

قصي
أطلق برنامج قصي الذي يحمل اسم لاعب كرة القدم الأردني الراحل قصي الخوالدة – رحمه الله – الذي توفي بعد حادث أليم تعرض له خلال مباراة كرة قدم؛ لضمان سلامة الرياضيين في الأردن..
ومنذ التأسيس البرنامج أرسى برنامج قصي منظومة متكاملة تسمح بالتقدّم والتّطور الآمن للرياضيين، ووضع أساسيات الاستجابة الفعّالة للطوارئ والإصابات الرياضية.
مسار القيادة
1. برنامج خُطى الحسين
أُطلق البرنامج عام 2020 لنشر الفكر القيادي بين الشباب في الأردن، ضمن مبادئ الخدمة المجتمعية، الرامية لإيجاد شبكة وطنية من القادة الشباب، الذين يُشاركون في تنمية المجتمع والسياسة والاقتصاد بشكل فعّال.
يختار برنامج خُطى الحسين شباباً متميّزين سنوياً من جميع أنحاء الأردن، ضمن عملية تنافسية دقيقة. تستمر لعام كامل، ويشمل أنشطة ومهمّات تُعرّض المشتركين لتجارب جديدة تكسبهم مهارات قيادية متقدّمة، وتجارب عملية؛ مثل بناء الفرق، وبرامج الزمالة والتدريب، والتواصل وبناء العلاقات، وجلسات فردية مع أشخاص مميّزين.

2. برنامج القيادة للمدارس

يهدف البرنامج لغرس أساسيات المواطنة الفعّالة والحس الوطني الإيجابي بين طلبة المدارس من خلال منحهم فرصة المشاركة في أعمال خدمية تطوعية، وتعليمهم مبادئ القيادة.
شُكّلت أنشطة البرنامج بطريقة تدعم اليافعين أثناء استكشافهم لذاتهم وبناء شخصياتهم في هذه المرحلة العمرية، من خلال ورش عمل وفُرص تطوّعية تُركّز على العمل الجماعي، وتنمية مهارات القيادة لديهم، لتشجيعهم على خدمة مجتمعهم، وللتأكيد على أنهم جزء من مجتمع أكبر يضمّهم ويحتضنهم، وأن لهم دوراً وعليهم مسؤولية تجاه هذا المجتمع.

3. أنا أشارك

برنامج وطني يهدف لمنح الشباب رؤية أوسع وأشمل للمشاركة السياسية والديمقراطية، ينفّذ هذا البرنامج من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد.
كما يهدف البرنامج لرفع مستوى وعي الشباب بمبادئ المشاركة السياسية الأساسية، وترسيخ مبادِئها بينهم، ويغرس البرنامج قيم الديمقراطية في نفوس الشباب، ويعزز الانتماء لمجتمعهم.

مسار التنمية المجتمعية المستدامة
1. نحنُ
منصّة وطنية تعنى بالعمل التّطوعي للشباب في الأردن، من حيث التأكيد على أهميته، وتنظيمه بشكل فعّال، وتوحيد الجهود نحو أهداف التنمية وتطوّر المجتمع والوطن.من خلال الجمع بين جهود القطاعين الخاص والعام، والمجتمع ككل، توفّر نحنُ أكبر عدد ممكن من فُرص التّطوّع ضمن مجالات وتخصصات مختلفة.

جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوّعي
جائزة وطنية سنوية، تكرّم جهود المتطوّعين المتميّزين في الأردن.
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم هذه الجائزة في اليوم العالمي للتطوّع عام 2021 2021 لتكريم الأفراد والمؤسسات المساهمة في التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز ثقافة التطوّع والتعاون والمسؤولية المجتمعية في الأردن.

الحملات والاستجابات الإنسانية (بحاجة لتوضيح أكثر غير واضحة بالصياغة الاساسية)

واحدة من الطرق التي تشجّع مؤسسة ولي العهد من خلالها المسؤولية المجتمعية، ساعية لرفع مستوى الخدمات المجتمعية في الأردن. بدأت مؤسسة ولي العهد في قيادة الحملات الوطنية والمساهمة في الاستجابات الإنسانية عام 2018 وتعمل بشكل مستمر على التواصل مع الجهات والمنظمات المهمة محلياً ودولياً والحفاظ على شراكات معها، لتوفير خدمات مجتمعية مستدامة وبالتالي تنمية المجتمع.

وراء المجد الكروي

في لحظة من لحظات المجد الوطني، سجّل المنتخب الأردني اسمه في التاريخ، بالتأهل إلى كأس العالم، وهو إنجازٌ لم يكن وليد الحظ، ولا ثمرة جهد اللاعبين وحدهم، بل حصاد رؤيةٍ عميقة، ساهم فيها سمو ولي العهد منذ سنوات، حين رأى في الرياضة أداةً لصناعة الانتماء، وتكريس الهوية، وبناء الكبرياء الوطني.

لم يكن دعمه معنويًا فقط، بل عمليًا، من خلال توفير البنية التحتية، ورعاية المواهب، وخلق بيئة نفسية إيجابية للنشامى، مدركًا أن المجد يبدأ من الثقة، وأن اللاعبين حين يشعرون أن قائدهم يقف خلفهم، فإنهم يركضون للكرامة لا للنقاط.

تلك اللحظة التاريخية أعادت تعريف دور سمو ولي العهد، ليس كداعم للرياضة، بل كمُحرّك للروح الوطنية، وما قاله بعد الفوز لم يكن بروتوكوليًا، بل نابعًا من وجدان قائد يعيش تفاصيل الناس، ويعرف كم تعني لهم هذه الانتصارات.

كما استثمر سموه في مشاريع رياضية مجتمعية تهدف إلى تعزيز الرياضة بين الشباب في كل المحافظات، وخصوصًا الفئات الأكثر حاجة، ليبني قاعدة صلبة من المواهب الرياضية التي تمثل الأردن في المستقبل.

الجانب الإنساني… أبٌ وزوج وأردني بسيط

بعيدًا عن الألقاب والمناصب، يُعرف سموه بروحه العائلية والإنسانية العالية، في عام 2022، أُعلن عن خطوبته من الأميرة رجوة الحسين، ابنة عائلة سعودية عريقة، وتحوّل زفافهما في يونيو 2023 إلى مناسبة وطنية جمعت الأردنيين على المحبة والفرح، خرج الموكب الأحمر، وامتلأت الشوارع، وغصّت القلوب بالأمل، لا فقط لأن الأمير تزوّج، بل لأن الأردنيين شعروا أنهم جزء من هذه العائلة.

وفي يونيو 2024، أعلن الديوان الملكي عن قدوم مولودتهما الأولى، ليُضاف فصلٌ جديد إلى حكاية الأمير الإنسان، الذي يعيش الفرح كما الشعب، ويُظهر الوجه الآخر للقيادة، الوجه الذي يُحب، ويخاف، ويشارك الناس تفاصيل الحياة.

ويحرص سمو الأمير الحسين على التوازن بين مهامه الرسمية وحياته الخاصة، ويظهر في مناسبات عائلية بروح محبة ودافئة، ما يزيد من محبة الناس له ويقربه من قلبهم.

قريب من جده… وامتداد لاسم الحسين

الحسين لم يُسمَ بهذا الاسم صدفة، بل كان استدعاءً لإرث الجد العظيم، الملك الحسين بن طلال، الذي عاش في قلوب الأردنيين لعقود، وقد ذكر جلالة الملك عبدالله في كتابه “فرصتنا الأخيرة” مدى قرب الحسين من جده، واهتمامهما المشترك بالطائرات، ومجالس الطفولة بينهما، التي لم تكن تخلو من المودة والدهشة.

لقد ورث سمو الأمير الحسين من جده صفات عديدة الكاريزما، القرب من الناس، القدرة على احتواء الجميع، والقدرة على اتخاذ القرار في الأوقات المفصلية، وهو في كل إطلالة، يذكّر الأردنيين بأن المجد لا يموت ما دام فينا من يشبهه.

هذا الارتباط العميق بالإرث الهاشمي، لا يعني الجمود أو التمسك بالماضي فقط، بل دمج التراث بالقيم الحديثة، ليكون حارسًا على الهوية ومنفتحًا على التقدم.

الوسام الذي يحمله قلب الأردنيين

لم يكن سمو الأمير الحسين بحاجة إلى أوسمة ليثبت مكانته، فقد سبقته محبّة الناس إلى القلوب قبل أن تتزين صدره النياشين، ومع ذلك نال سموه خلال مسيرته عددًا من الأوسمة الرفيعة تكريمًا لجهوده وإنجازاته، أبرزها:

• وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
• وسام مئوية الدولة الأولى
• وسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة (القلادة)، من مملكة البحرين الشقيقة
• وسام القديس أولاف الملكي من الدرجة الأولى، من مملكة النرويج
• وسام النجم القطبي الملكي، من مملكة السويد

لكن الأهم من كل ذلك، أن الوسام الأغلى والأبقى هو ذاك الذي منحه له الشعب الأردني وسام الثقة، ووسام الأمل، ووسام التطلع إلى الغد بعين لا تعرف اليأس.

وهذه الأوسمة ليست فقط علامات تقدير، بل هي شهادات على الإنجازات الحقيقية، وعلى التزام ولي العهد بقضايا الوطن وشعبه.

رمزٌ تتزين به المؤسسات… واسمه حاضر في قلب الدولة

ولأن الحسين لا يمثّل فقط شخصًا، بل رؤية وطنية، فقد أُطلق اسمه على عدد من المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية في مختلف مناطق المملكة، تأكيدًا على دوره كأحد رموز النهضة الأردنية الجديدة، ومن أبرزها:

  • جامعة الحسين التقنية: التي تُعد إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، وركيزة للتعليم التقني الحديث.
  • مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في لواء عين الباشا – البلقاء.
  • مركز الأمير الحسين لأمراض وجراحة الكلى – مدينة الحسين الطبية.
  • أكاديمية الحسين للحماية المدنية – جامعة البلقاء التطبيقية.
  • كلية الأمير الحسين للدراسات الدولية – الجامعة الأردنية.
  • مجمع الأمير الحسين الرياضي – محافظة البلقاء.
  • مركز الأمير الحسين الثقافي – محافظة معان.

تلك المؤسسات لا تحمل اسمه كشكل من أشكال التكريم، بل كامتداد حقيقي لفكرٍ يعمل على خدمة الإنسان الأردني في كل منطقة، وكل قطاع، وكل جيل.

تعد هذه المشاريع والمؤسسات مراكز إبداع وخدمة مجتمعية تعكس رؤية ولي العهد في تمكين الإنسان الأردني وتعزيز نهضة شاملة بمختلف المجالات.

الهوية الوطنية الجامعة … مشروع الحسين الواعي

في عالم يتنازع فيه الناس على الهويات الفرعية، كان الحسين يَطرح مفهومًا متقدّمًا للهوية الأردنية الجامعة. لم يكن يومًا من الداعين إلى تذويب التنوع، بل إلى تحويله إلى مصدر قوة. ففي رؤيته، البادية والريف والمخيم والمدينة مكوّنات متساوية في القيمة، مختلفة في الطابع، لكنها جميعًا تُشكّل روح الوطن.

شدد مرارًا على أن الهوية الأردنية ليست هوية واحدة فقط، بل فسيفساء جميلة من الانتماءات التي تصبّ في مجرى الوطن، مؤمنًا بأن من حق الجميع أن يشعروا أن الأردن وطنهم الكامل، لا نصف وطن، ولا هامشًا جغرافيًا.

وفي هذا الإطار، كانت زياراته للمحافظات، وجلوسه مع أبناء العشائر، وأحاديثه مع الشباب في الأحياء الشعبية، تطبيقًا حيًا لرؤية سياسية واجتماعية تحترم كل الأردنيين، دون تمييز أو تهميش.

الأمير الحسين … سفير السلام والحوار الحضاري

لم يقتصر دور الأمير الحسين على الوطن فقط، بل كان ولا يزال سفيرًا حقيقيًا للسلام في المحافل الدولية، ورسولًا للحوار الحضاري بين الشعوب والثقافات، في ظل التوترات الإقليمية والعالمية، برزت شخصيته كصوت عقلاني يدعو إلى التفاهم والتعايش.

شارك سموه في عدة مبادرات دولية تسعى إلى تعزيز دور الشباب في صناعة السلام، وتبني مواقف حازمة تجاه التطرف والعنف، فقد كان الحسين يرى أن السلام ليس شعارًا أو هدفًا بعيدًا، بل هو عمل يومي يتطلب إرادة حقيقية وتعاونًا مستمرًا بين كل الأطراف.

كما أن لغته المتزنة في المحافل الدولية، وقدرته على التواصل مع مختلف الثقافات، تجعل منه جسرًا حقيقيًا بين الأردن والعالم، وداعمًا قويًا لجهود الدبلوماسية الأردنية في تعزيز الأمن والاستقرار.

ريادة التكنولوجيا والابتكار: رؤية المستقبل في قلب الحاضر

في عالم يتسارع فيه التغيير التكنولوجي، كان الأمير الحسين من أوائل القادة الشباب الذين أدركوا أن مستقبل الأردن يعتمد على بناء اقتصاد معرفي قوي، قائم على الابتكار وريادة الأعمال.

من خلال مؤسسة ولي العهد، أطلق سموه عدة مبادرات في مجال التكنولوجيا الرقمية، منها دعم الشركات الناشئة ومراكز الابتكار، وتعزيز التدريب التقني والتطوير المهني، خاصة في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة.

هذه الجهود لم تقتصر على المدن الكبرى فقط، بل شملت مختلف المناطق، لتوسيع دائرة الفرص وتقليل الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن تمكين الشباب من كافة الخلفيات.

كما أنه يؤمن بأن الاستثمار في المعرفة والتعليم التقني هو السبيل لضمان موقع الأردن في الخريطة العالمية للابتكار، ولذلك سعى باستمرار إلى توفير البنية التحتية الداعمة للابتكار.

القيادة في أوقات الأزمات

لم تُختبر القيادة الحقيقية إلا في أوقات الأزمات والتحديات، والأمير الحسين أثبت أنه قادر على حمل هذه المسؤولية بثبات وحكمة.

خلال جائحة كورونا، ظهر سموه بشكل واضح كقائد شاب مهتم بمواجهة التحديات الصحية والاجتماعية، حيث شارك في دعم الفرق الطبية، وشجع المبادرات التطوعية، وحث الشباب على الالتزام بالإجراءات الوقائية.

كما تبنى مبادرات توعوية لمساعدة الأسر المتضررة، والعمل على خلق حلول مستدامة للتعافي الاقتصادي، مع التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

هذا الدور الحيوي جعله قدوة للشباب في تحمل المسؤولية الوطنية، والتضحية من أجل المصلحة العامة، ورفع روح التعاون والتكاتف بين جميع فئات المجتمع.

قيم الهاشميين.. والتزام مستمر بالتاريخ

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، يبقى التمسك بالقيم الهاشمية الأصيلة محورًا أساسيًا في نهج الأمير الحسين، فالوفاء للإرث والتاريخ، والاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية، يقودانه في كل خطواته.

يرى سموه أن معرفة التاريخ وفهمه لا تعني الجمود أو الانغلاق، بل هي قاعدة قوية تبني عليها مستقبلًا متجددًا، يرتكز على التعددية، والاحترام المتبادل، والعدل الاجتماعي.

هذا الالتزام بالقيم جعل من الحسين صوتًا مسموعًا في تعزيز الوحدة الوطنية، ومناهضة كل أشكال التعصب، وهو ما يعزز مكانة الأردن كواحة سلام واستقرار في منطقة مضطربة.

دعم المرأة وتمكينها

واحدة من أبرز جوانب رؤية ولي العهد هي إيمانه بدور المرأة كشريك أساسي في التنمية الوطنية، لذلك يشجع سموه المبادرات التي تعزز مشاركة المرأة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.

من خلال عدة برامج تدعم التعليم والتدريب المهني للنساء، وتفتح أمامهن فرص ريادة الأعمال، يرسخ الحسين فكرة أن تمكين المرأة هو مفتاح تقدم المجتمعات واستقرارها.

وليس غريبًا أن نرى سموه يحضر ويشارك في فعاليات ومؤتمرات نسائية، ويلتقي قياديات من مختلف القطاعات، ليكون داعمًا حقيقيًا ومشاركًا فاعلًا في صياغة مستقبل متوازن يحترم حقوق الجميع.

رسالة الأمل التي لا تتوقف

ربما تكون صفة الأمل هي الأكثر تكرارًا في وصف شخصية الأمير الحسين. فهو لا يتحدث فقط عن الأمل، بل يعيشه وينقله إلى كل من حوله.

في خطاباته ورسائله، دائمًا ما يؤكد أن الأردن قادر على تجاوز أصعب الظروف، وأن الشباب هم سر هذا التغيير، وأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي.

يتعامل مع التحديات كفرص، ويحث الجميع على العمل الجماعي والتعاون، ليبني غدًا مشرقًا تضيئه إرادة الأجيال القادمة.

مسك الكلام

ربما لا تفي الكلمات، مهما كانت بليغة، في وصف شخصية الحسين بن عبدالله، فهو ليس مجرد عنوان في نشرة أخبار، ولا فقرة في تقرير سياسي، بل ظاهرة وطنية متكاملة، تُجسّد آمال الناس، وأحلام الأجيال، ورؤية دولة تُصرّ على أن تبقى واقفة، محترمة، متقدمة.

في كل جملة ينطق بها، هناك أمل، في كل تحركٍ يقوم به، هناك رسالة، في كل لقاء، هناك بناء ثقة، واستعادة لليقين، وترسيخ لإيمانٍ بأن الأردن لا يزال بخير، وأن المستقبل حين يُصاغ بأيادي الهاشميين، لا يكون إلا مضيئًا.

وفي زمنٍ يتقلب فيه المشهد الإقليمي، ويتسارع التغيير، يقف الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كعلامة فارقة، وشخصية قيادية جامعة، يلتفّ حولها الأردنيون بكل انتماء ومحبة.

هو أمير القلوب لأن حضوره في الوجدان لا يحتاج إلى منصب، بل يتجذر في النفوس ببساطته وصدقه، وهو عنوان المرحلة لأن رؤيته تُلخّص ما يريده الأردنيون دولة عادلة، شبابية، رقمية، مرنة، حديثة، تُنصت للمواطن، وتؤمن بقدراته.

الحسين ليس الغد فحسب، بل هو صوته، وخطوته، ومشهده المنتظر. وإن كان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الضامن والحامي، فإن الحسين هو المؤتمن على الأمل، والحارس على الحلم، وبين ملكٍ حكيم، وولي عهدٍ شاب، يمضي الأردن إلى المستقبل ثابتًا، واثقًا، متحدًا، بقيادة لا تُبدّل وجهتها، ولا تُقايض على كرامته، ولا تُساوم على شعبه.

Tags: home1
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

بورتريه

فيصل الفايز  … زعيم القبيلة … ورجل الدولة … والقائد السياسي

الأحد, 12 يناير 2025, 12:24
بورتريه

“بورتريه صدى” .. الأمير الحسين بن عبدالله … نبراس الأمل لمستقبل الأردن

الجمعة, 28 يونيو 2024, 13:56
بورتريه

وداعا أيها الطبيب الانسان “علي قنديل”

الأحد, 25 فبراير 2024, 13:18
بورتريه

الصحفي وائل الدحدوح أيوب الصحافة … ومطرقة الحقيقية

الأحد, 14 يناير 2024, 13:26
بورتريه

هند أبو الشعر ..كتابات في القصة والرواية والتاريخ انتصرت فيها للحقيقة وللإنسان

الأربعاء, 15 نوفمبر 2023, 14:22
بورتريه

طاهر المصري … سنديانة الضفتين

الإثنين, 13 نوفمبر 2023, 14:43
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية