2025-07-14 | 8:59 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home اخر الاخبار

تطوّر الإعلام الأردني في ظل الاستقلال: تسعة وسبعون عاماً من الإنجاز والعطاء – شخصيات إعلامية بارزة تتحدث لصدى الشعب

الأحد, 25 مايو 2025, 23:57

المومني: الإعلام الأردني كان وما يزال أداة رئيسة في تعزيز الهوية الوطنية الاردنية وتكريس مفاهيم السيادة والانتماء

الشبول: القيادة الهاشمية آمنت دائمًا بأن الإعلام أداة بناء لا هدم وأداة وعي لا تحريض ورسالة وطن لا دعاية فارغة

المعايطة: تتمحور الرؤية الملكية للإعلام السعي إلى الحقيقة والتعامل المهني مع الأحداث والتأهيل المستمر

الفطافطة: استقلال الأردن مسيرة عز يقودها ملك حكيم ونهج راسخ نحو التحديث

المبيضين: لعب الإعلام الأردني دورًا حيويًا في تعزيز الانتماء الوطني، وبثّ روح الفخر بالهوية الأردنية والعروبية

صدى الشعب – راكان خالد الخريشا

في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يتجدّد في قلب كل أردني شعور بالفخر والانتماء، احتفاءً بذكرى الاستقلال، تلك اللحظة التاريخية التي رسمت بداية عهد السيادة الوطنية وبناء الدولة الحديثة، وفي الذكرى التاسعة والسبعين لهذا الحدث المجيد، تكتسي ملامح الوطن بمزيد من الثقة والاعتزاز، ويستعيد الأردنيون مسيرة وطن كتبت فصولها بالتضحيات، ورسمت ملامحها القيادة الهاشمية الحكيمة، وسواعد أبنائه المخلصين.

وسط هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يُعدّ الإعلام الأردني أحد أبرز أركان الدولة التي رافقت الاستقلال منذ لحظاته الأولى، وكان ولا يزال شريكًا أساسيًا في مسيرة النهضة، وصوتًا حرًا يعبر عن طموحات الشعب، ويترجم رؤى القيادة، ويرسخ قيم الانتماء والوعي والمواطنة.

لقد تطور الإعلام الأردني على مدى العقود الماضية في الشكل والمضمون، متنقلاً من الصحافة الورقية إلى الإعلام الرقمي، ومن البث التقليدي إلى المنصات التفاعلية، محافظًا على رسالته الوطنية، وساعيًـا دومًا إلى الموازنة بين حرية التعبير والمسؤولية المهنية، وفي كل محطة كان الإعلام حاضنًا للنقاش الوطني، ومرآةً للتحول السياسي والاجتماعي، ورافعة من روافع الديمقراطية.

وفي هذه المناسبة، نُلقي الضوء على مراحل تطور الإعلام الأردني، من خلال قراءة تحليلية مدعومة برؤى وزراء إعلام سابقين ووزير حالي، ومدراء عامون لوكالة الأنباء (بترا)، وصحف يومية لنرصد معًا أين كنا، وأين نحن اليوم، وإلى أين نمضي في ظل بيئة إعلامية إقليمية وعالمية متغيرة أصبح فيها العالم قرية صغيرة.

المومني: الإعلام ركيزة أساسية في رؤية التحديث

في تصريح خاص لـ”صدى الشعب”، قال وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني لابد من القول إن مسيرة الاعلام الأردني بدأت وواكبت تأسيس الامارة، حيث صدرت عدد من الصحف وقد كانت احداها (الشرق العربي) هي الجريدة الرسمية للإمارة، وبعد الاستقلال شهد الاعلام الأردني الكثير من التطورات كما شهدنا مولد العديد من المؤسسات الإعلامية والتطور على الطابع المستقل لوسائل الإعلام، ومع العديد من التطورات على الصعيد الاعلامي، بات الإعلام نهجاً يمثل السيادة الوطنية ويعكس الخطاب الرسمي والشعبي في مراحل تاريخية مر بها الأردن.

وأضاف المومني الإعلام الأردني كان وما يزال أداة رئيسة في تعزيز الهوية الوطنية الاردنية، وتكريس مفاهيم السيادة والانتماء. ففي مراحل بناء الدولة والمؤسسات، تولى الإعلام نقل الرواية الوطنية، وتثبيت الموقف الأردني من القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وكما لعب دورًا هامًا في الدفاع عن الثوابت الوطنية، وتقديم صورة الأردن كدولة مستقلة ذات قرار سيادي ومكانة إقليمية، وفي الداخل، ركز الإعلام على إبراز رسالة الدولة ودور مؤسساتها، والاحتفاء بالإنجازات الوطنية، ما أسهم في تعزيز الانتماء وبناء رأي عام واعٍ ومحصّن.

وأشار المومني إن الحكومة تعمل عبر وزارة الاتصال الحكومي على تحقيق عدة أهداف:

– التحول الرقمي: دعم الإعلام الرقمي وتوفير أدوات تدريبية للإعلاميين لمواكبة الثورة الرقمية.

– تعزيز الخطاب الإعلامي الوطني: بتوجيه الرسائل الرسمية نحو الشفافية والوضوح والاتصال الفعّال.

– التشاركية مع الإعلام المستقل: عبر ملتقيات الحوار الإعلامي والسياسات المفتوحة.

– تعزيز التواصل مع الجمهور ووسائل الاعلام، وبناء علاقة الثقة والمصداقية.

– ضمان تدفق المعلومات والحفاظ على انسيابيتها بما يحقق مفاهيم الشفافية والوضوح في العمل العام.

– تشجيع جهود التربية الإعلامية والمعلوماتية لتحصين المجتمع من الاخبار الكاذبة وحملات التضليل.

وأكد المومني يُعد الإعلام ركيزة أساسية في رؤية التحديث الشامل للمئوية الثانية، إذ تحتل حرية الإعلام المسؤولة موقعًا مركزيًا في محور “تمكين المواطن” ضمن رؤية التحديث السياسي، ومحور “التحول الرقمي” ضمن الرؤية الاقتصادية، وتطمح الدولة لإعلام وطني حر، مؤثر، رقمي، قادر على إيصال الرسالة الأردنية داخليًا وخارجيًا، وتحصين المجتمع ضد الشائعات وخطاب الكراهية، ودعم المسار الإصلاحي والسياسي بكفاءة، ولابد من التأكيد في هذا الإطار على أن الاعلام الأردني شريك أساسي في عملية الإصلاح الشامل، وهو كما يشكل رافد استراتيجي للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري يشكل ايضاً حاضنة وحماية للعملية الإصلاحية برمتها.

الشبول: الإعلام الأردني شريك في البناء والانتماء

قال رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، ووزير الدولة لشؤون الاعلام الأسبق فيصل الشبول إن الدولة الأردنية منذ نشأتها واجهت أزمات لم تكن من صنعها، لكنها حملت على عاتقها، منذ اللحظة الأولى، أن تكون دولة عربية الهوى والانتماء، تنحاز لقضايا الأمة وتدافع عنها، دون أن يكون ذلك على حساب دورها الوطني أو مشروعها الداخلي في بناء الدولة، وبعد أكثر من مئة عام على تأسيسها، ومرور 79 عاماً على استقلالها، يبقى السؤال مشروعاً كيف بقيت الدولة الأردنية، في محيطٍ شهد انهيار أنظمة واقتصادات بعد ما يُعرف بالربيع العربي قبل نحو 15 عاماً، دولةً صامدة، رغم شح الموارد وتعدد التحديات؟ بل لم تكتفِ بالتماسك، بل واصلت النمو والازدهار، وواصلت في الوقت ذاته أداء دورها العربي في الدفاع عن القضايا المشتركة.

وأضاف الشبول منذ لحظة الاستقلال، لم يكن الإعلام في الأردن مجرد أداة لتناقل الأخبار، بل كان شاهدًا وشريكًا في صناعة الوعي، وتشكيل الهوية الوطنية، الإعلام الأردني وُلد من رحم الاستقلال، ونما في ظل الدولة التي أرادت أن تخاطب شعبها والعالم بصوت واحد، صوت الحق والاعتدال والانتما،. فبُعيد الاستقلال مباشرة، ظهرت الصحف الوطنية التي كانت منابر للوعي، ثم أُسست إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، والتي شكّلت في حينها ذراعًا إعلامياً عربياً مؤثرً، تلتحم بقضايا الأمة وتعبّر عن صوت العروبة والحرية.

وأشار الشبول لم يكن الإعلام الأردني يومًا محايدًا حين تعرّضت القضايا العربية للتشويه أو التغييب، بل كان منحازًا للحق، واضح الرسالة، صادقًا في تعبيره عن نبض الأردنيين ومواقف قيادتهم، وفي كل محطة، من النكبة إلى النكسة، ومن الاجتياح إلى الانتفاضات، ومن الأزمة السورية إلى القضية الفلسطينية، كان الإعلام الأردني صوتًا مسؤولًا، مدعومًا برؤية القيادة الهاشمية التي آمنت دائمًا بأن الإعلام أداة بناء لا هدم، وأداة وعي لا تحريض، ورسالة وطن لا دعاية فارغة.

وتابع الشبول إن اليوم ونحن نعيش المئوية الثانية، فإن الإعلام الأردني يدخل مرحلة جديدة تتكامل فيها الوسائل التقليدية مع الرقمية، ويصبح الرهان على إعلام وطني محترف قادر على إيصال رواية الدولة إلى الداخل والخارج بلغة العصر، دون أن يفقد ثوابته أو ينحرف عن مساره الوطني، جلالة الملك، منذ توليه سلطاته الدستورية، كان واضحًا في توجيهاته: نريد إعلامًا مهنيًا تعدديًا حرًا مسؤولًا، يعكس التنوع، وينقل الرأي والرأي الآخر، ويكون ركيزة في مشروع الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، فالإعلام لم يكن طارئًا على الدولة، بل كان منذ فجر الاستقلال أحد أدواتها في التأسيس والنهضة، وجسرًا بين القيادة والشعب، ومنبرًا لتوثيق التضحيات والمواقف، ومرآةً تعكس صلابة الدولة في وجه التحديات، ومقدرتها على مواكبة العصر دون التنازل عن المبادئ ولهذا، فإن الحديث عن الاستقلال لا يكتمل دون الإشارة إلى الإعلام، لأنه كان ولا يزال أحد وجوه السيادة، ورافعة من روافع الدولة الأردنية الحديثة.

وأكد الشبول إن اليوم وفي ظل رؤية ملكية متقدمة لتطوير الإعلام، حيث يؤكد جلالة الملك على أهمية إعلام تعددي، متفاعل مع العصر، يوظف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ويتيح مساحات للرأي والرأي الآخر، في سبيل دعم مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وهي مسارات انطلقت منذ تولي الملك سلطاته الدستورية، وأكدها في أوراقه النقاشية، لطالما كان هدف الإعلام الأردني أن يُسمع الصوت الأردني للعالم، ولكن بنهج ثابت: لا نملك لسانين، واحد للخارج وآخر للداخل نحن نُخاطب الداخل والخارج بلغة واحدة وموقف واحد، وحين دخل عصر الإنترنت، كان الأردن أول من تبناه في المنطقة درّب الكفاءات، وفتح الأبواب، ورفع القيود عن التكنولوجيا، بل وأعفى التجهيزات من الرسوم تشجيعًا على الابتكار، واليوم يُولي جلالة الملك وولي العهد اهتمامًا خاصًا بدعم المبادرات الشبابية في مجال التكنولوجيا والإعلام الرقمي، سعيًا نحو إعلام وطني عصري يعكس صورة الأردن الحقيقية، ويواصل أداء رسالته السامية في الداخل والخارج.

المعايطة: الإعلام جسر الوطنية والاستقلال


قال رئيس مجلس إدارة صحيفة الراي، ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأسبق سميح المعايطة إن الإعلام هو أحد مسارات الدولة، ومنذ تأسيس الإمارة وحتى اليوم شهدت الدولة تطورًا كبيرًا في جميع أجزائها ومؤسساتها، والإعلام كان جزءًا من هذا التطور في بداية الإمارة كان هناك صحف موجودة، بعضها قريب من الحكومة وبعضها اتخذ مسار المعارضة في فترات مختلفة، تطور الإعلام كمؤسسات، وأداء، ومهنة خلال فترات الدولة، ليس فقط منذ الاستقلال، بل منذ بداية التأسيس، ودائرة المطبوعات والنشر تُعد من أقدم المؤسسات التي أنشئت في عهد الإمارة، وهي القاعدة الأساسية لعمل الإعلام، وكانت التراخيص للمؤسسات الإعلامية والصحف في ذلك الوقت، والتي كانت هي الإعلام الرئيسي، وكان تطوير الإعلام جزءًا من مسارات تطوير الدولة.

وأضاف المعايطة شهدنا إنشاء الإذاعة الأردنية التي لعبت دورًا مهمًا، وكذلك التلفزيون الأردني الذي أُطلق في الستينات في تلك الفترة كانت الإذاعات هي سيدة الإعلام، يستمع إليها الناس كثيرًا، وكانت تشكل وعيهم وثقافتهم ورأيهم السياسي، كما كانت جزءًا من أدوات الدولة السياسية والاجتماعية والثقافية، لاحقًا دخل التلفزيون كأحد المؤسسات المؤثرة جدًا، سواء من خلال الدراما الأردنية أو الأخبار أو البرامج، وكان هذا في وقت كانت فيه المؤسسات الإعلامية تقتصر على الصحف والإذاعة والتلفزيون، وكانت تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور.

وأشار المعايطة استقلال الأردن أثر بشكل إيجابي على سرعة بناء المؤسسات، وكان من ضمنها الإعلام الأردني بمؤسساته المختلفة، بدءًا من الصحف، ثم الإذاعة، ثم التلفزيون، ثم الصحف الأسبوعية واليومية، واليوم نحن في عصر تقنيات متقدمة تشمل المنصات والمواقع الإلكترونية، وكان للإعلام دور كبير في ترسيخ مفاهيم السيادة الوطنية، لا سيما الإذاعة في بداياتها، التي كانت الوسيلة الإعلامية الأهم وتأثيرها عميق في البيوت، خاصة في المناطق الريفية والبادية، حيث كانت الصحف أقل انتشارًا، ولعب الإعلام دورًا كبيرًا في توجيه بناء المفاهيم الوطنية وربط المواطن بالدولة وإطلاعه على الأحداث، خصوصًا في فترات صعبة مثل النكبة الفلسطينية والاضطرابات التي شهدتها المنطقة في الخمسينات والستينات والسبعينات، والتي ما زالت مستمرة بشكل ما حتى اليوم.

وتابع المعايطة كانت الدولة والصحف الأردنية المصدر الوحيد للمعلومة والتثقيف، ولم يكن لها منافس حتى دخول التلفزيون، الذي صنع ذاكرة وطنية ومفاهيم ثقافية واجتماعية عميقة في وعي المجتمع الأردني، كانت الصحف نشطة، بما في ذلك الصحف المعارضة والحزبية، خلال فترة الخمسينات التي شهدت نشاطًا حزبيًا ملموسًا، وكانت أول حكومة حزبية برلمانية في الأردن، وتطور الإعلام الأردني من مرحلة إلى أخرى، ورافق هذا التطور تحديث التشريعات الإعلامية لتواكب التقدم التكنولوجي واتساع المؤسسات الإعلامية.

ونوه المعايطة لعبت الصحف اليومية دورًا هامًا، وظهرت صحف القطاع الخاص أهمها ألاسواق وصوت الشعب والعرب اليوم والغد وغيرها، ما وسع دائرة الإعلام المكتوب كما كانت الصحف الأسبوعية محطة مهمة رغم الجدل حول بعض أدائها المهني، وتوسعت الإذاعات أيضًا، وشملت خاصة وعامة ومجتمعية، وحتى مؤسسات أمنية مثل إذاعة الأمن العام وإذاعة أمانة عمان، وتطور شكل الإعلام بشكل كبير، كما أن كليات الإعلام في الجامعات تعد من المحطات المهمة التي تخرج إعلاميين مؤهلين أكاديميًا ومهنيًا.

وأكد المعايطة منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، كان الإعلام محل اهتمام ورعاية خاصة، وشهدنا رؤية ملكية لتطوير الإعلام، مع إنشاء المجلس الأعلى للإعلام، ودعم موضوع التدريب والتأهيل، وكان جلالة الملك مهتمًا دائمًا بدعم المؤسسات الإعلامية، وتتمحور الرؤية حول السعي إلى الحقيقة، والتعامل المهني مع الأحداث، والتأهيل المستمر. ويجد الإعلام كل الدعم من جلالة الملك، مع ضرورة وجود أدوار واضحة للقطاع الخاص والحكومة ونقابة الصحفيين والجامعات في تطوير الإعلام.

الفطافطة: نهضة الأردن من حكمة الملك

قال مدير عام صحيفة صدى الشعب اليومية الدكتور محمود الفطافطة يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار بالعيد الـ 79 لاستقلال المملكة، مستحضرين معاني الفخر والاعتزاز، بما تحقق من نهضة شاملة في مختلف القطاعات، حيث يقف الأردن على أرض صلبة، يستمد قوته من قيادة هاشمية حكيمة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كرس جهوده لبناء وطن قوي مضيء بالإنجازات ثابت على مبادئه، وماض بثقة نحو مستقبل يليق بتضحيات أبنائه، فقد أرسى جلالته ومنذ توليه سلطاته الدستورية نهجًا ملكيًا رشيدًا، أساسه التحديث الشامل، والإصلاح السياسي والاقتصادي، وتمكين الإنسان الأردني، وتعزيز كرامته، وتكريس مبدأ سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان.

وأضاف الفطافطة واصل الأردن مسيرة العطاء والبناء والانجاز بقيادته الحكيمة في المجالات كافة، حتى غدت المملكة علامة فارقة اقليميًا ودوليًا في التقدم والتطور والازدهار ونموذجًا راقيًا بالديمقراطية والتنمية المستدامة، ومنذ تسلم جلالته مقاليد الحكم انتهج سياسة اللقاء المباشر مع أبناء شعبه، فهو يحرص على اللقاء بهم والاستماع اليهم على اختلاف اماكن سكناهم في البوادي والأرياف وفي المدن والمخيمات وفي كل مكان على ثرى الأردن الطهور يستمع اليهم ويحاورهم ويلبي احتياجاتهم، فلا حواجز بين القائد وشعبه.

وأشار الفطافطة شهد الأردن بقيادة جلالته الحكمية نهضة شمولية في المجالات كافة، ومنها دعم جلالته للثقافة وحرية الصحافة والاعلام والتي يؤكد جلالته بأن سقفها السماء ويستند ذلك للإرتباط الوثيق بين نشأة المملكة كحمى عربي هاشمي أصيل، وبين دور المملكة برعاية واحتضان الكلمة الحرة الصادقة وبحكم ما بنيت عليه المملكة من أصالة وقيم تتوافق مع ما تلتزم به من حماية الحرية الصحفية والتعبير عن ضمير الوطن وبناته وأبنائه في إطار يستند للموضوعية والدقة والمهنية الصادقة، حيث أثبت الإعلام الأردني ومنذ تأسيس المملكة، بأنه الأقدر على نقل الصورة الحقيقية لنبض المواطنين، مستنداً لقيم الحق والعدالة والمساواة، ومتكئًا على المهنية والحرية المسؤولة.

وشدد الفطافطة اهتم جلالته بعملية الإصلاح السياسي سواءً تطوير الممارسات الضرورية للديمقراطية، لتعزيز المشاركة بعملية صنع القرار وتجذير القيم الديمقراطية وتحقيق الهدف والمتمثل بالوصول إلى المستوى المنشود من المشاركة الديمقراطية، والتي تعتبر ضرورة أساسية لازدهار واستقرار وبناء مستقبل واعد لأبناء الوطن.

وأكد الفطافطة يواصل الأردن وبقيادة جلالة الملك المفدى مسيرة الخير والعطاء وبخطى ثابتة، نحو المزيد من التقدم والإزدهار والرسوخ، ويواصل دوره القومي ومواقفه الثابتة، تجاه مختلف القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ويواصل وبقيادته وعزيمة الأردنيين الدفاع عن الوطن الأغلى، وليبقى الأردن آمناً ومستقراً للحفاظ على كل الانجازات التي تحققت بالتضحية والفداء..ويبقى عيد استقلال المملكة عنوانًا للخير والعطاء ويشحذ همم الأردنيين نحو المزيد من التقدم والعطاء والنهضة الشاملة في مختلف المجالات والتي رسمت ملامحها بحكمة جلالة القائد الأعلى وبعد نظره فكان حريصًا على ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية المستدامة ، وبناء الانسان الأردني الواعي المتمسك بهويته وعروبته.

المبيضين: الإعلام الأردني ركيزة في مواجهة التحديات الإقليمية

قالت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية فيروز المبيضين إنه وبكل تأكيد كان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1946 نقطة تحولٍ في تاريخ الوطن في مختلف المجالات ومن ضمنها الإعلام الأردني، حيث شهدت الفترة (1946-1950) إنشاء مؤسسات إعلامية مثل الإذاعة الأردنية عام 1952، فكانت بداية حقيقية لقطاع الإعلام الرسمي، وخلال الفترة 1950 و1980 تم إنشاء العديد من الصحف الأردنية التي بدأت في تغطية الشؤون المحلية والدولية، وكذلك وكالة الانباء الأردنية (بترا) التي بدأت عملها عام 1965 وأصبحت مؤسسة إعلامية رسمياً عام 1969 وكذلك التلفزيون الأردني عام 1968 ورافق ذلك تأسيس العديد من الصحف اليومية مثل “الرأي” و “الدستور”، ومع تطور التكنولوجيا وانتشار الإنترنت، انتقل الإعلام الأردني إلى الفضاء الرقمي، ما ساعد في تعزيز حرية التعبير وزيادة الوصول إلى المعلومات، فظهرت منصات إعلامية جديدة مثل المواقع الإخبارية والتطبيقات التي تسهم في مواكبة تطورات العصر.

وأضافت المبيضين لعب الإعلام الأردني دوراً حيوياً في تعزيز قيم الانتماء الوطني وبث روح الفخر والاعتزاز بالهوية الأردنية والعروبية كما لعب دوراً مهماً في توعية الأردنيين بالتحديات السياسية، مثل القضية الفلسطينية، والأزمات الإقليمية وأسهم في تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية في مختلف المجالات، وحمل الإعلام الأردني على عاتقه دوماً مسؤولية الكلمة والدفاع عن قضايا وطنه وأمته ملتزماً بمواثيق الشرف لمهنة الصحافة والاعلام وكان سنداً وعوناً في خدمة المصالح والاهداف الوطنية ومواكبة التطورات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وديمغرافيا.

وأشارت المبيضين إن من اهم المحطات الإعلامية التي تعكس إنجازات الدولة تأسيس العديد من المؤسسات الإعلامية وكذلك اصدار التشريعات الناظمة لعملها إضافة الى تأسيس نقابة الصحفيين الأردنيين وتوفير البنية والبيئة التكنولوجية ومواصلة الدعم للمؤسسات الصحفية والتركيز على بيئة العمل الضامنة لتميز الأداء الإعلامي والإعلاميين الأردنيين الذين اسهموا في بناء مؤسسات الاعلام ليس فقط في الأردن بل وفي العديد من الدول العربية، إضافة الى انشاء كليات الاعلام في الجامعات والكليات والمعاهد الأردنية وصولا الى عصرنا الحالي حيث تعددت قنوات الاعلام مستفيدةً من التكنولوجيا المتقدمة في الانترنت والرقمنة، والحرص على دعمها وتطويرها، وبقي الإعلام الأردني جزءاً من دعائم تمتين الجبهة الداخلية، موفراً المعلومات المهمة للمواطنين في أوقات كثيرة كانت الاضطرابات والمشكلات في الإقليم تشكل تحدياً وواقعاً صعباً فكان الأردن بقيادته الحكيمة وبهمة أبنائه وبفضل العمل المؤسسي الذي بني عليه هذا الوطن على قدر التحدي وتجاوز الكثير من الصعوبات، وفي المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية عام (2016) كان الإعلام الأردني في قلب هذا الحدث الوطني الكبير يعكس حجم التحولات التي حدثت والإنجازات التي تحققت عبر 100 عام من العطاء والعمل الجاد .

ونوهت المبيضين يشهد الأردن اليوم تغيرات كبيرة في استخدام الأدوات والوسائل الإعلامية بموازاة حرص شديد من الحكومة والمؤسسات على تعزيز الإعلام ليواكب تطورات العصر ويسهم في تحقيق رؤى الدولة الحديثة. ويشمل ذلك تحفيز الإعلام الرقمي وتطوير وسائل الإعلام الرقمية لتواكب التحولات العالمية، مثل الصحافة الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها إضافة الى تعزيز الحرية الإعلامية المسؤولة، وقد كان الارتقاء بجودة الإعلام وتحسينه هدفاً مؤسسياً للدولة من خلال البرامج التدريبية والورش للمؤسسات الإعلامية والصحفيين لرفع مستوى المهارات وتطوير محتوى يواكب الطموحات المستقبلية وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية العالمية لفتح قنوات تواصل مع العالم وإظهار صورة الأردن الحقيقية، ويركز الأردن على تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وكان الاعلام الأردني جزءا أساسياً من ذلك حيث يتم التركيز حاليا على دعم الإعلام الرقمي والابتكار وتعزيز دور الإعلام في التثقيف العام، خاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار والتعليم.

وأكدت المبيضين يشهد الاعلام الأردني في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني تطورا مهنيا وتشريعيا ودعما للحريات الصحفية المسؤولة حيث حققت المؤسسات الإعلامية تقدما واضحا من ضمنها وكالة الانباء الأردنية (بترا) التي حققت نقلة نوعية في تنويع وزيادة التغطية القطاعية، وسخّرت التطوّر التكنولوجي في إنتاج مواد صحفية تواكب الإعلام الرقمي وعزّزت حضورها بقوة على منصات التواصل الاجتماعي وأخذ المنتج الإعلامي مسارا تصاعديا لجهة عدد المواد الصحفية التي تم بثها عبر نشرتها باللغتين العربية والانجليزية، و استطاعت (بترا) توظيف كفاءة كوادرها وتطورها التكنولوجي في خدمة منتجها الصحفي، إلى جانب توسيع تغطيتها الإخبارية داخليا وخارجيا من خلال شبكة مراسلين منتشرين في مختلف مناطق المملكة، وفي العديد من العواصم العالمية، واستثمرت الوكالة في تحديث أنظمة الأرشفة الإلكترونية، ما أسهم في حفظ وتوثيق الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فعالية وسرعة، ويظهر دور وكالة (بترا) في التغطية الفورية للأزمات، سواء أكانت محلية أم إقليمية، وتوفير معلومات دقيقة وموثوقة خلال الأزمات، ما ساهم في توجيه الجمهور وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب.

في الختام يتجلى بوضوح أن الإعلام الأردني لم يكن مجرد ناقل للأخبار، بل كان شريكًا فاعلًا في صناعة التاريخ الوطني وبناء الهوية الثقافية والسياسية للمملكة منذ لحظة الاستقلال وحتى اليوم، عبر مراحل متعددة من التحديات والتطورات، ظل الإعلام الأردني صوتًا مسؤولًا وذاكرة وطنية تحفظ وقائع وأحداثاً شكلت ملامح الدولة الحديثة، وبفضل الدعم اللامحدود من القيادة الهاشمية ورؤية جلالة الملك الحكيمة، استطاع الإعلام الأردني أن يتجاوز مرحلة الإعلام التقليدي إلى عصر الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة، محافظًا في الوقت ذاته على قيمه الوطنية والمهنية.

وقد نجح الإعلام في أن يكون جسراً يربط بين القيادة والشعب، وأداة توعية وتثقيف تساهم في تعزيز اللحمة الوطنية، ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية التي تميز الأردن عن كثير من محيطه الإقليمي، وفي ظل التحديات الإقليمية والدولية المتلاحقة، يظل الإعلام الأردني أحد أهم ركائز صمود الدولة، وحارسًا أمينًا على مصداقية الرسالة الوطنية، وإن الرؤية الملكية المتقدمة، التي تؤكد على الإعلام المهني الحر والمتعدد، تفتح آفاقًا واسعة لمستقبل إعلامي يُسهم في دعم مسارات الإصلاح والتنمية، ويعزز حضور الأردن وتأثيره في المشهد العربي والدولي.

Tags: home1آخر الاخبار
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

أخبار الفن

الزراعة لـ”صدى الشعب”: انخفاض حرائق الغابات بالمملكة بنسبة 60% 

الأحد, 13 يوليو 2025, 16:01
اخر الاخبار

المومني لصدى الشعب الإعلام الأردني كان وما يزال أداة رئيسة في تعزيز الهوية الوطنية الأردنية وتكريس مفاهيم السيادة والانتماء

الأحد, 25 مايو 2025, 23:31
اخر الاخبار

وزير في حكومة جعفر حسان: “أطمح أن أصبح رئيس وزراء”!

الثلاثاء, 13 مايو 2025, 12:00
اخر الاخبار

انتخابات الصحفيين.. مفترق طرق بين الإنقاذ والانهيار

الأربعاء, 23 أبريل 2025, 8:20
اخر الاخبار

جرادات تشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العالمية الثالثة للإعاقة

الخميس, 3 أبريل 2025, 14:27
اخر الاخبار

مبادرة “شمة هوا” تنظم إفطارًا رمضانيًا في كراون بلازا

الأحد, 16 مارس 2025, 18:38
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية