أثار محمد شبانة ابن شقيق الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ، حالة من الجدل بعد حديثه عن عمه الراحل مؤخرًا وكشفه عن أمر مثير للجدل.
وكشف شبانة في حوار مع احد المواقع المصرية أنه ذهب إلى دار الافتاء من أجل نقل جثمان والده وعمه الفنان الراجل بسبب المياة الجوفية وأضاف قائلًا: ” جلبنا خبراء ومهندسين لكن وجدنا المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما”.
واستطرد: ” نزل شيخ مسجد وشيوخ آخرون القبر.. لقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك، نزلت وشفت حاجة جميلة، وهي أن عمي عبد الحليم نايم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وكل حاجة زي ما هي سليمة متحللتش”.
وقال شبانه إنه صدم بسبب هذا الأمر وعندما سأل عن هذا الأمر وكيف أن الجثة لم تتحلل بالرغم من مرور 31 عامًا، أخبروه بأن عمه كان يقوم بالكثير من أعمال الخير دون الحديث عنها أو التفاخر بها.
يُشار إلى أن الفنان الراحل واسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة توفي في عام 1977 بمدينة لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروس سي الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي. حزن الجمهور حزناً شديداً حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر.
وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والفنانة الراحلة أم كلثوم سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.