2025-12-06 | 7:47 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home عربي دولي

سياسيون لـ(صدى الشعب): خطاب الملك رسم خارطة طريق عربية لمواجهة غطرسة الاحتلال

الأربعاء, 17 سبتمبر 2025, 18:49

المشاقبة: خطاب الملك يدعو لمراجعة أدوات العمل العربي لمواجهة الاحتلال

جبر: خطاب الملك صريح وواضح وحاسم

صدى الشعب – سليمان أبو خرمة

أكد خبراء سياسيون أن خطاب الملك قدّم رؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي وممارساته وفي مقدمتها الاعتداء على دولة قطر وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

وأشاروا خلال حديثهم لـ (صدى الشعب) إلى أن جلالته شدّد في كلمته على خطورة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التوسعية، وما تمثله من تهديد مباشر للأمن القومي العربي والإسلامي، داعيًا إلى مراجعة أدوات العمل المشترك وتوحيد المواقف في مواجهة إرهاب الدولة وممارسات الاحتلال غير الشرعية.

وبيّنوا أن الخطاب الملكي ابتعد عن المجاملات الدبلوماسية التقليدية، واتسم بالصرامة والوضوح، حيث وضع القادة العرب أمام استحقاق التحرك العملي، من خلال وقف العدوان على غزة، وحماية القدس والمقدسات، والتصدي لمحاولات التهجير القسري، مؤكدين أن كلمة جلالته شكّلت دعوة صريحة لتحويل التضامن العربي من موقف شكلي إلى فعل استراتيجي فعّال.

توسع صهيوني وتهديد مستمر

إلى ذلك أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أمين المشاقبة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، أبرز خلال مشاركته في القمة الطارئة التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، المواقف الأردنية الثابتة تجاه العديد من القضايا المحورية، وفي مقدمتها الموقف من العدوان الغاشم الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة، وما يمثله من خرق صارخ للقانون الدولي، وتجاوز واضح للأعراف الدولية.

وقال المشاقبة، خلال حديثه لـ”صدى الشعب”، إن جلالة الملك استهل كلمته في القمة بتقديم التعازي للشعب القطري الشقيق، بضحايا الاعتداء الغادر الذي استهدف دولة عربية مستقلة ذات سيادة، مدينًا بأشد العبارات هذا العدوان الذي يشكل تصعيدًا خطيرًا من شأنه دفع المنطقة إلى مزيد من التوتر والصراع، ويقوّض فرص الاستقرار الإقليمي.

وأضاف أن جلالة الملك عبّر عن وقوف الأردن، قيادةً وشعبًا وحكومة، إلى جانب دولة قطر وشعبها الشقيق، بكل الإمكانات والوسائل الممكنة، مؤكدًا دعمه لأي خطوة تُتخذ لمواجهة هذا العدوان الغادر، في ظل قناعة راسخة بأن أمن قطر من أمن الأردن، واستقرارها من استقرار المملكة.

وأشار إلى أن جلالة الملك شدد على أن هذا الاعتداء جاء بعد عامين من القتل والتدمير وتجويع الأبرياء في قطاع غزة، في انتهاك صريح للقانون الدولي والقيم الإنسانية، وهو ما يستدعي وقفة حازمة من المجتمع الدولي لوقف مثل هذه الممارسات غير الإنسانية.

وبيّن أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني تضمّن أيضًا تحذيرًا من تمادي الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، من خلال سياسات الضم والاستيطان وترويع المواطنين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات غير شرعية وغير قانونية، وتشكل عقبة أساسية أمام تحقيق حل الدولتين، وتمثل نسفًا واضحًا لفرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

محاسبة الاحتلال على جرائمه

ولفت إلى أن جلالة الملك اعتبر أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، حيث لم تكتفِ قواته بعدوانها المستمر على الأراضي الفلسطينية، بل امتد العدوان ليطال عاصمة قطر، إلى جانب استمرارها في تهديد أمن واستقرار كل من لبنان وسوريا.

وأوضح أن جلالة الملك أشار إلى تمادي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في فرض الهيمنة، في ظل تواطؤ وصمت المجتمع الدولي، الذي سمح بحسب للاحتلال بأن يكون فوق القانون الدولي.

وأكد أن جلالة الملك دعا إلى ضرورة مراجعة أدوات العمل العربي المشترك، لمواجهة خطر الإجراءات والممارسات التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشددًا على أهمية مسألة القائمين على هذه الحكومة، وما يشكّلونه من تهديد للأمن الإقليمي.

كما طالب جلالته، بحسب المشاقبة، بضرورة الخروج بقرارات عملية وحاسمة، تهدف إلى مواجهة هذا الخطر، ووقف العدوان على غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، وحماية مدينة القدس، التي تحظى بمكانة عالية لدى العرب والمسلمين، مشددًا على أهمية الحفاظ على المقدسات فيها، وتثبيت الوصاية الهاشمية المعترف بها دوليًا.

وأشار إلى أن جلالة الملك أكد كذلك أهمية الأمن العربي المشترك، وتكامل المصالح والمستقبل المشترك لشعوب الأمة، في وجه التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

وقال إن القمة العربية الطارئة في الدوحة، أكدت بما لا يدع مجالًا للشك، رفض عربي واسع لوهم الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية فرض الهيمنة والسيطرة.

خطاب خالٍ من المجاملات

من جانبها أكدت أستاذة العلوم السياسية، الدكتورة أريج جبر، أن كلمة الملك عبد الله الثاني خلال القمة العربية الأخيرة، شكّلت خارطة طريق واضحة للعمل العربي والإسلامي المشترك، عبر طرح رؤية استراتيجية متكاملة، وضعت النقاط الجوهرية والأساسية على طاولة البحث، وحددت التزامات الأمّتين العربية والإسلامية ضمن معايير جديدة تهدف للانتقال من خانة ردود الفعل إلى دائرة التأثير والقدرة على الفعل.

وقالت جبر،خلال حديثها لـ”صدى الشعب”، إن الملك ربط بوضوح بين الدفاع عن قطر والدفاع عن فلسطين، إدراكًا منه بأن الاعتداءات الأخيرة لم تكن أحداثًا معزولة، بل جاءت نتيجة مباشرة لنهج الاحتلال التوسعي، الذي يمثل أصل الصراع ومصدر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن استهداف قطر شكّل امتدادًا لسياسات ممنهجة تقوم على إرهاب الدولة.

وأضافت أن الملك شدّد في خطابه على أن الأمن العربي بات اليوم في مواجهة مباشرة مع السياسات الإسرائيلية، موجهًا دعوة صريحة إلى الانتقال من موقع المفعول به إلى موقع الفعل السياسي المؤثر، في دعوة تنطوي على تحذير استراتيجي من خطورة المرحلة الراهنة، حيث يسعى الاحتلال إلى استغلال حالة الضعف العربي لإعادة رسم خرائط الإقليم، في إطار مشروع “إسرائيل الكبرى”.

ولفتت إلى أن الخطاب الملكي عكس قراءة دقيقة لحساسية اللحظة التاريخية وضرورة التحرك بخطوات ملموسة، بعيدًا عن الخطابات الفضفاضة والبيانات المتكررة، مشيرة إلى أن الكلمة حملت مقاربة تكاملية، وازنت بين تشخيص الخطر وطرح سبل التصدي له، فتميزت بالصرامة والوضوح، دون تزلف أو تجميل للواقع أو لحجم التهديدات التي تواجه المنطقة.

تجاوز التضامن الشكلي نحو تضامن استراتيجي فعّال

وقالت إن الملك دعا إلى تجاوز التضامن الشكلي القائم على الشجب والإدانة، نحو تضامن استراتيجي فعّال، يرتكز على التنسيق الأمني والسياسي المشترك، ويعزز أمن الدول العربية والإسلامية، ويحصّنها من التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.

وبيّنت أن الخطاب شدّد على أن التضامن العربي والإسلامي يجب ألا يظل محصورًا في بعد إنساني أو سياسي محدود، بل ينبغي أن يمتد ليشمل أبعادًا أمنية واستراتيجية عميقة، تؤسس لرؤية وحدوية جديدة، وفي هذا الإطار، وضع جلالة الملك القضية الفلسطينية في صميم هذه الرؤية، مؤكّدًا أن الدفاع عن فلسطين هو المنطلق الحقيقي لأي وحدة عربية، وأن إفشال مشروع الاحتلال في تصفية القضية الفلسطينية يعد اختبارًا حقيقيًا لجدية هذا التضامن.

وأضافت أن جلالته أشار إلى أن التهديد الإسرائيلي لم يعد مقتصرًا على مكان أو زمان معين، بل بات مرتبطًا بمشروع توسعي شامل، يقوم على سياسات إحلالية واحتلالية، الأمر الذي تطلّب دعوة صريحة من الملك إلى مراجعة أدوات العمل العربي والإسلامي المشترك، بما يضمن مواجهة إرهاب الدولة والتطرف الإسرائيلي بخطوات عملية وحاسمة، تنقل الأمن القومي العربي من حالة رد الفعل إلى الفعل المبادر.

وفيما يتعلق بالنقاط الجوهرية التي تناولها خطاب جلالة الملك، أوضحت جبر أن الكلمة تميزت بالديناميكية والعقلانية، حيث وازنت بين حجم التهديدات والضربة التي تعرضت لها قطر، وبين قدرات الأمتين العربية والإسلامية على التصدي لهذه التحديات.

وقالت إن الخطاب ركز على ثلاث نقاط استراتيجية أساسية، أولها وقف العدوان على غزة، إذ أعاد جلالته التأكيد على أن ما يتعرض له القطاع من قتل وتدمير مستمر منذ عامين دون رادع، يستدعي تحركًا موحدًا وحاسمًا، إلى جانب رفض واضح لمشروع التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال، بالتوازي مع سياسة قضم الأراضي في الضفة الغربية عبر مشاريع استيطانية توسعية.

محاور الخطاب رسمت ملامح استراتيجية

وفي هذا السياق، ربط الملك بين ما يحدث وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على أساس حل الدولتين، محذرًا من أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وتفتح المجال أمام الاحتلال لتعزيز نهجه الأحادي في فرض السيادة والضم وتقويض فرص الحل.

أما النقطة الثانية، بحسب جبر فتمثلت في محاسبة الاحتلال عبر الأطر الدولية، حيث دعا جلالة الملك إلى تحريك الأدوات العربية والإسلامية بشكل فعّال، واتخاذ قرارات عملية على المستويات الدبلوماسية والقانونية والاقتصادية، بهدف تضييق الخناق على الاحتلال وإجباره على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وجاءت النقطة الثالثة في إطار تفعيل المؤسسات الأممية، إذ شدّد جلالته على ضرورة الدفع باتجاه تحرّك فاعل من هذه المؤسسات، باستخدام ما تملكه من أدوات، بهدف عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، ووقف تمدد سياساتها التوسعية وفق جبر.

واعتبرت أن هذه المحاور الثلاثة رسمت ملامح استراتيجية عربية وإسلامية متكاملة، تقوم على توحيد الجهود، والانتقال من الإدانة اللفظية إلى الضغط الملموس متعدد الأبعاد على الكيان المحتل.

وفيما يخص رؤية الأردن ودور القمة في حماية فلسطين والمقدسات الإسلامية، قالت إن الخطاب الملكي جاء معبّرًا عن صوت المواطن الأردني، ومنطلقًا من وعي عميق بالدور الأردني التاريخي، مؤكدة أن الخطاب جسّد رؤية الأردن بأن القمة ليست منصة للتعاطف أو التضامن الرمزي، بل أداة فاعلة لبناء جبهة عربية وإسلامية موحدة.

وأشارت إلى أن هذه الرؤية تقوم على حماية فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية من خلال العمل الجماعي المنظم، وهو ما يعكسه الدور الأردني في إطار التوأمة مع فلسطين، والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.

وأكدت جبر أن هذا الموقف يعكس قناعة راسخة بأن حماية فلسطين والمقدسات والمكون الفلسطيني جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي العربي، ومن هذا المنطلق، فإن الأردن سيظل في موقع الدعم والإسناد للمواقف العربية البناءة والوحدوية.

زيارة أمير قطر ودلالاتها

وفي ما يتعلق بزيارة أمير دولة قطر إلى المملكة، أكدت أن الزيارة تحمل دلالات استراتيجية واضحة، وتُظهر عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، كما تفتح آفاقًا للتنسيق العملي حول ملفات إقليمية حيوية، من بينها العدوان الإسرائيلي على غزة، وحقوق الشعب الفلسطيني، والتعاون حول الوضع في سوريا والمساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن الزيارة تمثّل بداية لترجمة مخرجات القمة إلى خطوات عملية، وتعزز التشاور والتلاقي العربي حول نقاط القوة والإمكانات المتاحة.

وأكدت على أن جلالة الملك ابتعد في خطابه عن المجاملة الدبلوماسية، وقدم قراءة استراتيجية فاحصة لطبيعة المرحلة، وحجم التهديد، وإمكانات التصدي له، بما يجعل من كلمته اختبارًا حقيقيًا لقدرة العرب والمسلمين على مواجهة الكيان المارق، ومشاريعه التوسعية.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

عربي دولي

رئيس وزراء قطر يُعلق على (مفاوضات) إنهاء حرب غزة .. ماذا عن المرحلة الحرجة؟

السبت, 6 ديسمبر 2025, 12:11
عربي دولي

في ظروف غامضة.. (إسرائيل) تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 15:44
عربي دولي

العراق يصنّف حزب الله اللبناني والحوثيين جماعات إرهابية ويجمّد أموالهم

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 14:06
عربي دولي

هل على (الولايات المتحدة) القلق من الأسلحة النووية التي يملكها بوتين صحيفة تُجيب؟

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 14:03
عربي دولي

إسرائيل: فتح معبر رفح للفلسطينيين المغادرين من غزة إلى مصر قريباً

الأربعاء, 3 ديسمبر 2025, 12:44
عربي دولي

أبوزيد لصدى الشعب: تشريع شراء المستوطنين للأراضي في الضفة «تصعيد خطير» وإلغاء فعلي لقانون الأراضي الأردني

الإثنين, 1 ديسمبر 2025, 21:55
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية