اسم السفينة “عروج ريس” في الظهور في أغسطس الماضي، عندما أرسلتها تركيا إلى المنطقة المتنازع عليها مع اليونان شرقي المتوسط، للتنقيب عن الغاز، وصاحبها أسطول من القطع الحربية التركية.
وقبل أيام، سحبت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان السفينة من المنطقة المتنازع عليها وأعادتها إلى مرفأ تركي، في خطوة اعتبرتها أثينا خطوة في الاتجاه الصحيح.
لكن لم يطل الوقت حتى خرج وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، قائلا إن السفينة وصلت المرفأ للصيانة، متعهدا بعودتها لاحقا، الأمر الذي يبدو فُهم على أنه تصعيد من جانب أنقرة.
وسلط موقع “أحوال” المتخصص في الشؤون التركية في تقرير له الضوء على شخصية “عروج ريس”.
ويقول الموقع إن عروج شخصية تاريخية حقيقية، متأصلة في التاريخ العثماني.
وكان عروج ريس قرصانا ثم تحول بحارا عثمانيا، وتعامل أولا مع الأمير كركود ابن السُلطان العثماني بايزيد الثاني ضد الصليبيين، ثم مع سلطان مصر بعد أن كان على الأمير أن ينجو بحياته بعد نزاع على الخلافة مع شقيقه.