صدى الشعب- لا تزال قضية مقتل المغني خير الدين حليلو تشغل الشارع الجزائري، بعدما فقد حياته بطريقة مروعة على يد “تيك توكر” شهيرة بمساعدة شقيقتها، إذ قامتا بصب البنزين عليه قبل إشعال النار فيه.
وكشفت التحقيقات الأولية أن شقيقة المؤثرة (هديل.ل)، هي من قامت فعلياً بصب البنزين على الضحية قبل إشعال النار فيه، بمساعدة شقيقتها في استدراجه لمنزل يقع في ولاية الوادي، وهي منطقة معروفة بنشاطها الفني والشبابي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد كشفت التحقيقات أيضاً أن هذه الجريمة ليست حادثاً فردياً، بل تم ربطها بشبكة إجرامية مختصة في عمليات الإجهاض غير القانوني.
وتمكّنت مصالح أمن ولاية الوادي من تفكيك هذه الشبكة التي تضم 6 أفراد، بينهم 5 نساء ورجل واحد. وقد تبين أن شقيقة المؤثرة، تعد المتهمة الرئيسية في هذه الجريمة، وتعمل كجزء من هذه الشبكة الإجرامية.
وأوضحت التحقيقات أن جريمة قتل المغني وقعت في نفس المنزل الذي تستخدمه العصابة لتنفيذ عمليات الإجهاض، مما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع الجريمة وعلاقتها بالنشاط الإجرامي للعصابة.
وكانت محكمة الوادي قد أدانت أربعة من المتورطين في قضية الإجهاض بالسجن النافذ لمدة عامين، بينما حصل المتهم الخامس على البراءة. أما بالنسبة لشقيقة المؤثرة، المتهمة الرئيسية في جريمة القتل، فمن المقرر أن تحاكم في مارس (آذار) 2025 بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.