فصل الشتاء يحمل معه الخير والعطاء من خلال حبات المطر لأن به تزهر الأرض وتنمو وتغسل السماء من الملوثات، فهو رمز الحياة لأن بعده تتزين الدنيا وتُكسى باللون الأخضر الذي ينير الأرض ويزيدها جمالاً.
ولمحبي قصل الشتاء نقدم لكم أجمل الكلام عنه:
– أعشق الشتاء، لأن المطرَ دائماً يشعرني بالطمأنينة فهناك رب لن يضيّعنا.
– مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي، سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً، بأحزانك محملاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمه لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
– هل يجردنا الشتاء من زهور الفرح، وهل تذهب مشاعر جميلة مع الريح، وهل تأخذنا الأعاصير إلى أفكار متضاربة، ثم إذا ما أتى الربيع، فإذا ثمارنا فجة غير ناضجة، ويبقى حنين النفس متلوع إلى أنفاسٍ دافئه، يجتاح الليل، فالقلب أعياه التجمد، ومدفأة الحطب ترسم الصورة، صورة القلب المُتعب، والجمر يشكو حرقة الحب، فدفئ الصوف أضحى خير حبيب.