صدى الشعب – ترسّخت أكثر خلال الساعات القليلة الماضية قناعة الأوساط السياسية الأردنية بأن قرارات وتغييرات إجرائية وسياسية مهمة قد تصدر اعتبارا من صباح الاثنين وحتى الخميس وقبل حلول عطلة طويلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وتشير الأوساط إلى أن عدة قرارات مهمة “طُهيت” على نار هادئة وتحدد مسار السلطات الأساسية في المرحلة اللاحقة وصولا لانتخابات 10 أيلول المقبل.
ويبدو أن الأمر يتعلق بقرارات ستعقب إنتهاء الاحتفالات الوطنية مساء الأحد بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة على العرش وعيدي الجيش والنهضة وهي توجهات ستحسم حسب الانطباعات مصير بقاء الحكومة الحالية والبرلمان معا.
وفي حال صدور إرادة ملكية بحل البرلمان يصبح لزاما أن يعقب ذلك رحيل الحكومة الحالية برئاسة الدكتور بشر الخصاونة فيما ستتشكل حكومة جديدة تشرف على الإنتخابات المقبلة والتي تنظم على أساس القوائم وبصوتين لأول مرة في عهد مسار التحديث السياسي.
