كتب الدكتور ماجد الخضري
اصرار اسرائيل على ارتكاب المجازر اليومية واتباع سياسة الارض المحروقة في غزة والاعدامات الميدانية وتفجير المنازل والمساكن والابنية العامة ينذر بتوسع مناطق الحرب .
حيث انتقلت الحرب الان الى الضغفة الغربية حيث تشهد الكثير من القرى والمدن اعتداءات اسرائيلية واضحة على السكان واعدامات ميدانية بالرصاص الحي في عدد من قرى الضفة الغربية التي تشهد هذه الايام بدايات انتفاضة شعبية شاملة .
فحرب الابادة الجماعية انتقلت من غزة الى العديد من مدن الضفة الغربية حيث المئات من المستوطنين يشنون حملات قتل ضد السكان الابرياء في عدد من قرى الضفة ومدنها وعلى الرغم من تحذير العديد من الدول والمنظمات من سلوك المستوطنين وافعالهم الا ان اعتداءات المستوطنين بازدياد.
مما ينذر بتوسع الحرب لتشمل مختلف مدن الضفة الغربية ودخول لاعبين جدد الى ساحة الصراع فالسلطة الوطنية الفلسطنينة وعناصرها من غير المتوقع ان يبقوا في موقف المتفرج في ظل ما تقوم به اسرائيل من جرائم وانتهاكات للقانون الدولي كما ان العديد من التنظيمات والدول بدات تفقد صبرها حتى ان امريكا التي تقاتل الى جانب اسرائيل وتمدها بالسلاح والمال بدات تشعر ببعض الحرج من الفظائع التي ترتكبها العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة .
فما يجري في غزة ومدن الضفة الغربية هو وصمة عار في جبين البشرية التي وقفت موقف المتفرج على ما يجرى من ابادة في مدن فلسطين وخاصة غزة حيث القتل والاعدام بدم بارد وتشريد شعب باكمله دون ان تتدخل الامم المتحدة والمنظمات المعنية في حقوق الانسان التي شلت شللا كاملا امام هذه الاحداث المصيرية .
فجرائم اسرائيل ستدفع لفتح جبهات جديدة في سوريا والعراق والضفة العربية وربما مناطق اخرى من الاقليم المشتعل بفعل حرب الابادة التي تشن ضد شعب اعزل لا يملك من السلاح ما يدافع به عن نفسه
جرائم اسرائيل التي باتت واضحة امام ومراى العالم باجمعه ربما دفع لحرب شاملة في المنطقة يدخل في رحاها لاعبين جدد.
