صدى الشعب – بهاء سلامة
يبدو أن بعض وزراء حكومة جعفر حسان بحسب (عصفورة صدى) تنفس الصُعداء، حيث أن شهر 5 الذي كانوا يتوجسون منه خيفةَ مر مرور الكرام و انتهى بحلوه و مره إلا أن تشغيل وضعية (بعد العيد) أرعبتهم مُجدداً.
و الحديث هنا، على ذمة (عصفورة صدى) التي تواصلت مع عدد من الوزراء، وكان ردهم التالي: “عدولنا شهر 5 و بيكون خاطركم طيب، لا نريد أن نخرج بتصريحات حالياً“، و هو بحسب نفس (المُغرد) دلالة أن ما فهموه من تحركات دولة الرئيس، بأن شهر (أيار – 5) سيحمل التغييرات على حكومته بأول تعديل، و هنا كان الأسلم بالبُعد عن المشهد الإعلامي خوفاً من (السقطات) و إن حصل و خرجوا يكون (جُل) حديثهم (مدحاً للرئيس و تحركاته و التأكيد أنهم يسيرون بنفسه و هم أقرب للمواطن من “هدب عينه و إرضائه غاية تُدرك لديهم“، و لكن هل (وضعوا أرجلهم و أيديهم في ماءِ بارد) و استراحوا؟
هذه كلها توقعات، فالرئيس (الغامض) نوعاً ما و الذي لا يبوح بما يفكر به، حتى لأقرب مُقربيه، يجعلهم يتحسسون رؤوسهم فعلاً، فها هي هي عبارة (بعد العيد) المتداولة أردنياً على الجانب الشعبي، وصلت لأروقة (الرابع) و لأًذن و مسامع و عيون (حاملي الحقائب الـ31) فما يُخبأ في جعبة (أبا جاد) ربما يطال و يطول و فترة (بعد العيد) قد تصل لشهر أيلول، و تتزامن مع مرور عام على استلام حكومة حسان لزمام الأمور .. و لكن هناك تغييرات كبرى تبعاً لما تناهى لمسامع (عصفورة صدى)..