2025-06-23 | 7:33 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home اقتصاد

خبير اقتصادي لـ”صدى الشعب”: المناسبات تتحول لأزمات مالية بسبب غياب الادخار

الإثنين, 2 يونيو 2025, 17:11

صدى الشعب – سليمان أبو خرمة

تواجه العديد من الاسر الأردنية ظروفًا اقتصادية صعبة تتجدد في كل مناسبة، حيث يتزامن حلول عيد الأضحى هذا العام مع نهاية العام الدراسي وغيرها من المناسبات، ما يضاعف الأعباء المادية على ربّات وأرباب الأسر.

ويقول المواطن عبد الرحمن احمد، وهو موظف في شركة خاصة، إن الأعباء المعيشية لا تمنحه فرصة للراحة، فبمجرد تسديده لأقساط المدارس وفواتير الخدمات، تظهر نفقات جديدة تتعلق بالمناسبات والاحتياجات العائلية،

ويضيف أنه لا يمر شهر دون أن يضطر إلى استخدام البطاقة الائتمانية لتغطية النفقات، فالراتب لا يكفيه حتى منتصف الشهر.

 

عبء مالي يتضاعف على الأسر الأردنية

 

ويتكرر المشهد ذاته في بيوت كثيرة، حيث يحاول الأهالي التوفيق بين دخل محدود ومتطلبات تتزايد، لا سيما مع مواسم الأعياد التي تحتاج إلى تجهيزات خاصة مثل شراء الملابس، وتحضير الطعام، وتأمين نفقات الأضحية.

وتقول المواطنة لينا خالد وهي ربة منزل وأم لطفلين، إن المناسبات أصبحت مصدر خوف للأسر، إذ تترافق دومًا مع زيادات واضحة في الأسعار.

وتوضح أنها تلجأ لتخطيط مالي مبكر يشمل الاشتراك في جمعيات مالية، أو الشراء في مواسم التنزيلات، وتأجيل ما يمكن تأجيله لما بعد العيد.

أما المواطن سامر راكان، وهو موظف حكومي، فيؤكد أن مرتبه لا يصمد حتى نهاية الشهر، مضيفاً انه غالبًا ما يضطر للاستدانة أو طلب الدعم من الأهل، فالأسعار تزداد بينما الأجور ثابتة.

وتكشف آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أن نصف الأسر الأردنية تنفق أقل من 833 دينارًا شهريًا، بينما يعيش نحو 9% من السكان على أقل من 417 دينارًا شهريًا، مما يعكس عمق التحديات التي تواجه المجتمع.

وتشير البيانات إلى أن متوسط إنفاق العائلة الأردنية سنويًا يبلغ حوالي 12,500 دينار، منها أكثر من الثلث تقريبًا يخصص للغذاء فقط.

ووفق التقرير ذاته، فإن معدلات التضخم ارتفعت بنحو 2% خلال الثلث الأول من العام الحالي، ما يعني أن القوة الشرائية للأسر باتت أضعف مما كانت عليه في الأعوام الماضية.

ومع تكرار هذه الأزمات المالية مع كل مناسبة، يبرز التساؤل حول سبل التكيّف الممكنة، ومدى قدرة المواطنين على تجاوز هذه الفترات دون اللجوء للاقتراض أو الاستدانة.

انخفاض حاد في معدل الادخار

وبهذا الشأن أكد الخبير الاقتصادي حسام عايش أن صعوبة الادخار يعد سبب من الأسباب الرئيسة التي تودي الى أزمات مالية لدى الأسر الأردنية وذلك بسبب العجز المستدام بين الدخل والنفقات، حيث تفوق النفقات في معظم الأحيان دخل الأسرة، مما يحول دون القدرة على الادخار حتى مع التخطيط المسبق.

وبيّن عايش خلال حديثه لـ”صدى الشعب” أن البيانات الصادرة عن البنك المركزي الأردني أظهرت تراجع معدل الادخار من 39.5% في عام 2017إلى 4.35% في عام 2022، مشيراً إلى أن هذا الانخفاض الحاد يعكس حجم الضغوط المعيشية المتزايدة.

وأوضح أن اتساع المشهد الاستهلاكي وظهور نفقات جديدة مثل الإنترنت والاتصالات والنقل، إلى جانب ارتفاع الضرائب على المشتقات النفطية وأسعار الإيجارات والسلع الأساسية، ساهم في تآكل الدخل الحقيقي للأفراد، رغم ارتفاعه من حيث القيمة النقدية، مضيفاً أن دخل الأفراد قد زاد اسميًا، لكنه انخفض فعليًا من حيث القوة الشرائية.

المناسبات تتحول إلى أزمات مالية

وأشار إلى ان المناسبات تشكل قفزات مفاجئة في الإنفاق، وتتحول إلى أزمات مالية بسبب غياب ثقافة الادخار المسبق لها، مؤكداً على أن كثيرًا من الأسر تلجأ إلى الاقتراض، أو تأجيل الفواتير، أو حتى بيع أصول شخصية لتغطية هذه النفقات.

وقال إنه لا توجد هنالك أفكار جديدة للتعامل مع هذه المناسبات، وغالبًا ما تخرج الأسر من أزمة لتدخل في أخرى دون خطة مالية واضحة.

وأوضح أن ارتفاع الأسعار والتضخم يزيدان من الضغوط على ميزانيات الأسر، حيث تنخفض القوة الشرائية للدخل، ما يدفع البعض إلى تقليل الإنفاق على احتياجات أساسية، أو اللجوء إلى *بدائل أقل جودة، معتبراً أن هذا النمط من “الإنفاق السلبي” يضر بجودة الحياة والاستقرار الاجتماعي.

وشدد على ضرورة اعتماد الأسر على برامج مالية واضحة تشمل تحديد الأولويات، ومراجعة النفقات، ووضع أهداف واقعية مثل توفير نسبة صغيرة من الدخل شهريًا.

وأضاف أنه نجاح صغير في التخطيط يجب أن يكون محفزًا لنجاح أكبر، فالتخطيط يقلل الهدر، ويمنح الأسرة سيطرة أفضل على إنفاقها.

العادات المجتمعية تضاعف الضغوط

وأشار إلى أن الثقافة المجتمعية والعادات تلعب دورًا سلبيًا في سلوك الإنفاق، خاصة في المناسبات، حيث يدفع التفاخر والضغط الاجتماعي العديد من الأسر إلى إنفاق يفوق قدراتها، لافتاً إلى إن غياب النماذج الإيجابية من الشخصيات العامة يسهم في ترسيخ هذه الأنماط السلبية.

ودعا إلى إنشاء سياسة اقتصادية مخصصة للمواسم، مثل الأعياد وبداية العام الدراسي، من خلال تخفيض الضرائب على السلع الأساسية، أو تقديم دعم نقدي جزئي للأسر.

وأكد أن مثل هذه المبادرات تساهم في تقليل الضغوط المعيشية، وتساعد الأسر على تلبية متطلبات المناسبات بكرامة دون اللجوء إلى حلول مالية قاسية.

Tags: home1آخر الاخبار
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

اقتصاد

التحضير لمؤتمر أردني أوروبي بداية العام المقبل لدعم الاستثمار في المملكة

الإثنين, 23 يونيو 2025, 15:56
اقتصاد

صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يصدر تقريره الثامن للاستدامة

الإثنين, 23 يونيو 2025, 14:42
اقتصاد

الحكومة تُعفي المشمولين بالتسويات الضريبية من المبالغ الإضافية على التقسيط حال التسديد قبل نهاية العام

الإثنين, 23 يونيو 2025, 9:49
اقتصاد

البدء بخطة تحويل رخص القيادة إلى إلكترونية اعتباراً من الشهر المقبل

الأحد, 22 يونيو 2025, 21:04
اقتصاد

فلس الريف يزود 168 منزلاً وموقعاً بكلفة 719 ألف دينار خلال أيار

الأحد, 22 يونيو 2025, 15:43
اقتصاد

شركة “تيرا واط الأردن” … حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية

الأحد, 22 يونيو 2025, 12:26
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية