صدى الشعب – خاص
يبدو أن صاحب السعادة، الذي يترأس أحد اللجان الوازنة في مجلس النواب، بدأ يتحسس رأسه، لربما بعد ما يتم تداوله عن قرار حل مجلس النواب في وقت قريب، رغم أن هذا منهجه منذ أولى دوراته تحت القبة..
حيث يقوم سعادته مؤخراً، باستقبال من صوت له في الانتخابات الأخيرة للمجلس الـ20، و أبوابه مفتوحة لهم فقط، و إن شك بأحدهم، يقوم بـ(تحليفه على المُصحف)، مع الشهود، و هنا يأخذ القرار أو يوجه مدير مكتبه بالتحرك لحل مشكلة ابن منطقته و ابناء عمومته.
(عصفورة كواليس) بتمسي عليك سعادتك و بتقلك : “المعاملة مع الله و الخدمة واجبك، و لا تنسى (طريق الرالي و تلفون التهنئة المتأخر)..!! .. !!
ملاحظة و للتذكير سعادتك، هذا ما أصدرته دائرة الإفتاء العامة: “ان تحليف الناس لإجبارهم على انتخاب شخص معين؛ فلا يجوز شرعًا لا للحالف ولا للمُحلِّف، وليس لأحد أن يُحَلِّف أحدًا على ذلك، ولم تُشرع الأيمان لهذا الأمر، قال تعالى: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة/٢٢٤.
وقالت الدائرة في فتوى نشرتها على موقعها الالكتروني، انه على من حلف يمينًا أن يتحلَّل منه بالتكفير عن يمينه، وانتخاب الأصلح لدينه ودنياه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ حَلَفَ على يمين فرأى غيرها خيرًا منها؛ فليأت الذي هو خير، وليُكَفِّر عن يمينه” رواه مسلم.