صدى الشعب – تُعَدّ اللغة العربية من أعرق اللغات في العالم وأكثرها قدرةً على التعبير عن الأفكار والمشاعر.
وقد رافقت هذه اللغة الشعوب العربية عبر التاريخ، فكانت وسيلة للتواصل، وأداة للعلم، وجسرًا يربط الماضي بالحاضر. وفي ظلّ التطوّر السريع وانتشار اللغات الأجنبية، أصبح من الضروري تسليط الضوء على أهميّة اللغة العربية والمحافظة عليها.
ولهذا السبب، يحتفل العالم في الثامن عشر من كانون الأوّل باليوم العالمي للغة العربية، تأكيدًا على مكانتها ودورها الثقافي والحضاري.
اختارت منظّمة الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من كانون الأوّل يومًا عالميًا للغة العربية، بعدما أصبحت لغةً رسميّة معتمدة ضمن لغاتها.
ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهميّة اللغة العربية، وتشجيع استخدامها في مختلف مجالات الحياة، إضافةً إلى دعم تعليمها ونشرها بين الأجيال الجديدة.
كما يُعدّ هذا اليوم فرصة للاحتفال بجمال اللغة العربية وثرائها، من خلال الأنشطة الثقافيّة والأدبيّة في المدارس والمؤسّسات.
تُعَدّ اللغة العربية جزءًا أساسيًا من هويّتنا الثقافيّة، والمحافظة عليها مسؤوليّة تقع على عاتق الجميع، ولا سيّما التلاميذ. ويُشكّل اليوم العالمي للغة العربية مناسبة للتأكيد على أهميّة هذه اللغة وضرورة استخدامها والاعتزاز بها.
فإذا حافظنا على لغتنا وتعلّمناها بإتقان، نكون قد حافظنا على تراثنا الثقافي وأسهمنا في بناء مستقبل أفضل.






