صدى الشعب – طالب النائب الدكتور أحمد السراحنة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، إلى زيارة مخيم البقعة وعين الباشا.
و جاء طلب السراحنة خلال جلسة مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، منوهاً أن لواء عين الباشا يحتاج لـ(ملعب و منطقية حرفية)، خاصة بحسب وصفه أن أن الكثير من أهالي المنطقة يعملون في القطاع الصناعي والحرفي، مؤكداً أن هناك عشوائية لتواجد المحلات الحرفية حيث أنها تقع في وسط المناطق السكنية ومنازل المواطنين.
وتالياً نص الكلمة كاملةً:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
سعادة رئيس مجلس النواب الاكرم
الزميلات والزملاء الكرام،،، الحكومة الموقرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أرض الحشد والرباط ..أردن المجد والكرامة ،نرسل تحية فخر واعتزاز إلى أرض المقدس والشهداء ، إلى فلسطين ،إلى غزة التي أذلت قوى الطغيان والاستكبار،إلى شعب يذبح ويباد ولا زال شامخاً ، صابراً ، صامداً ويقاوم ، متشبثاً بتراب وطنه وراسخا على أرضه رسوخ الجبال،. وبإذن الله منتصرين والمحتل إلى زوال
سعادة الرئيس ..
عندما يوقن المواطن بأن وطنه يحميه ، ويمده باحتياجاته الأساسية ، ويحقق له فرص النمو والمشاركة، مع التقدير وحفظ الكرامة والعدالة ، لا بد وأن تترسخ لديه قيم الانتماء. ويعبّر عنها بالعمل البنّاء، لرفعة وطنه ونهضته سيكِّد ويجتهد
، ويعمل بكل إخلاص للمصلحة العامة ، وهو يَعي تماماً ، أنه بذلك إنما يخدم مصلحته.
من هنا تبدأ واجبات الحكومة وأولى أولوياتها، فكما هي حريصة على أمن وسلامة الوطن وتطبيق القانون ، فهي كذلك لا بد وأن تكون حريصة على أمن وسلامة المواطن بتحقيق العدالة الاجتماعية ، والتي تحقق الكرامة الإنسانية والأمن المجتمعي ، وتحمي المواطن من تغوُّل الفقر والمعاناة في المعيشة، فهي بذلك، تحقق الأساس للحياة المتماسكة للمجتمع الواحد والفاعل والمنتج.
إن العدالة الاجتماعية تتحقق بتوفير حقوق المواطن من الخدمات العامة، في التعليم والرعاية الصحية ، والبنى التحتية وتطبيق القانون على الجميع ، وتحقيق تكافؤ الفرص لكل مواطن ، بناءً على قدراته ومهاراته وكفاءته،
ولتحقيق ذلك نحتاج الى إدارة كفاءات في كافة المؤسسات الحكومية ، ورقابة صارمة على الإنفاق العام ، والحرص على جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئه خصبة للمستثمرين وتقديم تسهيلات من شأنها أن تكون دافع وحافز حقيقي يشجع على الاستثمار ، والنهوض بالقطاع السياحي،والسياحة العلاجية، والقطاع الاقتصادي بمختلف مجالاته ، وتوجيه الطاقات للإنتاج ، واستغلال موارد الدولة التي تشكِّل العمود الفقري للنهضة الاقتصادية إن أُحسن أستثمارها وإدارتها بالإضافة إلى التطوير والتحديث والاستقرار السياسي، الذي يشكل عامل الأمن والأمان، أحد أهم ركائز البناء والنمو والنهوض الاقتصادي ، أيضا لا يمكن تحقيق تنمية إقتصادية مستدامة دون استثمار كبير في رأس المال البشري، المستقر والآمن والمسلح بالوعي والانتماء.
سعادة الرئيس،،
لا َيخفى على أحد وجود فجوة عميقة ، وأزمة ثقة بين المواطن وصانع القرار ، سببها واقع الحال ، الذي لم يتغير ولم يبرح مكانه
فقد طال انتظار المواطن ، وهو يأمل أن يعيش أدنى مستويات الانفراج ، التي تخفف ولو بالجزء اليسير من معاناته .
طال انتظاره فتبعثرت أمانيه ، وتبخرت طموحاته.
لا ينتظر المواطن من الموازنة بحساباتها وأرقامها ومخصصاتها ، سوى ذلك الجزء الذي يعكس ظلاله على يومه ذلك الجزء الذي يلمس احتياجاته ويخفف من معاناته .
معاناَته في رحلة بحثه عن لقمة عيشه ، في رحلة المريض خلف علاجه ، وفي مشوار الطالب ابتداءا من الاكتظاظ الخانق في الغرف الصفية ، وصولا إلى المعاناة من صعوبة المواصلات في الوصول إلى الجامعات الحكومية ، ومن ثم فرصة المنح والقروض ، والتي يتوقف عليها مصير العديد من الطلبة ومستقبلهم الدراسي.
لقد تحمل المواطن العبء الكبير من إخفاقات الحكومات المتعاقبة ووعودها السرابية، وبرامجها التنموية التي طويت في الإدراج ، وانعكست سلباً على معيشته بتفاصيلها اليومية
لقد آن الأوان لكي تلمَس الحكومة واقع المواطن الأردني ، وتنغمس في قضاياه ، وأن تقدم الحلول العملية القابلة للتنفيذ
ومن هنا فإنني اُبارك جهود دولة رئيس الوزراء ووزرائه ، من خلال جولاتهم الميدانية في كافة المحافظات ، وزيارة المؤسسات الحكومية، للوقوف على سير عملها وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين عملاً بتوجيهات جلالة الملك
وأتقدم بدعوة دولة رئيس الوزراء وحكومته لزيارة مخيم البقعة ولواء عين الباشا للوقوف على احتياجات وقضايا المنطقة.
كما أتقدم بالمطالبة ب
*رفع مخصصات لجنة خدمات مخيم البقعة .
*أنشاء ملعب كرة قدم لنادي البقعة.
*إنشاء منطقة حرفية في لواء عين الباشا ،نظرا للحاجة الماسة لوجودها ، وخاصة أن فئة كبيرة من أبناء المنطقة يعملون في القطاع الصناعي والمهني ، ولعشوائية مواقع المحال الصناعية ،والتي تنتشر بين المساكن وعلى الشوارع الرئيسة.
*انشاء مركز صحي ثاني شامل في مدينة عين الباشا ،واَخر في لواء عين الباشا
*إعادة تأهيل جميع المراكز الصحية في لواء عين الباشا ومحافظة البلقاء.
*تزويد مستشفى الأمير حسين بجهاز للرنين المغناطيسي.
*تأمين المواصلات لطلبة الجامعات الحكومية في محافظة البلقاء
*إعادة تأهيل البنية التحتية في مخيم البقعة ولواء عين الباشا.
*زيادة الكادر الطبي في مستشفى الحسين/ السلط الجديد
*تعديل المنح والقروض وتحويلها الى منح كاملة.
*توفير استثمارات وفرص عمل في محافظة البلقاء للتخفيف من نسب البطالة .
*عمل صيانة للمدارس الحكومية التي تحتاج الى صيانة في منطقة لواء عين الباشا.
*انشاء مكتب لمديرية الضمان الاجتماعي، ومكتب للتأمين الصحي في لواء عين الباشا .
حفظ الله الاردن عزيزا , شامخا , عصيا ، قويا بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه العظيم.
الأردن، والذي تعجز الكلمات في وصف تضحياته وتفانيه شعباً وقيادةً في دعم ومساندة شقيقه الفلسطيني ،والدفاع عن قضيته ،والتي تعهدها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في كافة المحافل الدولية.
حمى الله الأردن وعاشت فلسطين حرة ، أبية ، من النهر الى البحر ، وعاصمتها الأبدية القدس الشريف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






