صدى الشعب _ ليندا المواجدة
يحتفل الأردن باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام حيث يُكرَّم هذا اليوم المعلمون والمعلمات تقديرًا لإسهاماتهم الجوهرية في بناء المجتمع وصناعة المستقبل.
تُعد مهنة التعليم من أسمى المهن التي تساهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات الحياة بعزم ومعرفة.
قف للمعلم ووفّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولًا” بهذه الكلمات تتجسد مكانة المعلم في وجدان المجتمع فهو الأب والمربي الذي ينير الطريق بالعلم ويزرع في العقول ثماره ذاك الأب الفاضل والمربي الجليل الذي يمنح من علمه دون تردد ليقود أبناءه نحو النور والمعرفة.
وتأكيدًا على مكانة المعلم في هذا اليوم قال الأستاذ عامر الوظائفي رئيس مجلس التطوير التربوي في محافظة الزرقاء لصدى الشعب إن المعلم كان وما يزال الركيزة الأساسية في نهضة الوطن فهو من يغرس القيم ويشعل نور المعرفة في عقول الطلبة ومكانة المعلم ستظل سامية في قلوب أبنائه ومجتمعه.
وأضاف أن مجلس التطوير التربوي وأعضاء المجلس في تربية الزرقاء الأولى يجددون دعمهم لجهود وزارة التربية والتعليم في تمكين المعلمين وتوفير بيئة تعليمية محفزة، مشيدين بالدعم الذي يقدمه جلالة الملك عبد الله الثاني لمسيرة التعليم ومؤكدين أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في مستقبل الوطن.
وقال مدير مدرسة ابن الأثير الثانوية للبنين باسم النجار لصدى الشعب في يوم المعلم نقف وقفة تقدير أمام أصحاب الرسالة السامية من جعلوا من أقلامهم منابر للنور ومن قلوبهم جسورًا من الرحمة والعطاء فهم من غرسوا فينا القيم قبل العلم وبنوا في عقولنا مدائن الأمل فصرتم القدوة والمعلّم والملهم أنتم لستم مجرد ناقلي معرفة بل أنتم بناة أجيال وصنّاع مستقبل فكل عام وأنتم تاج العلم ورمز العطاء ومشاعل الهداية.
وفي حديثها لصدى الشعب عبّرت المعلمة والكاتبة نسرين أبو الرب عن تقديرها العميق لزملائها المعلمين قائلة تحية إكبار وإجلال وتقدير لكل معلم قدّم ذؤابة روحه وعصارة جهده ليخرّج أجيالًا تحمل مشاعل التميز والمعرفة فالمعلم هو مهندس للنفس البشرية واجبه أكبر من التلقين للمادة الدراسية بل التعليم والتوجيه وضبط السلوك وصناعة الإبداع في نفوس طلبته فأي سعادة أعظم للمعلم حين يرى صنيع يديه أصبح طبيبًا أو مهندسًا أو معلّمًا.
وأضافت المهنة التعليمية مقدسة والمعلم الأردني قد جسّد بأعماله التزامًا وإنجازًا ساهم في رفعة وطنه فحياه الله وبارك في عطائه ودام الأردن عزيزًا بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي ومعلمه المخلص صاحب البصمة والأثر الذي لن يزول.
ويأتي يوم المعلم هذا العام ليؤكد أن رسالة التعليم كانت وستبقى أساس بناء الإنسان الأردني الواعي والمبدع، وأن كل كلمة تقدير في هذا اليوم لا تفي المعلم حقه، فهو صانع الأمل وباني الأجيال وعنوان العطاء






