صدى الشعب -خاص
همسة غير بريئة وصلت إلى (عصفورة كواليس) مفادها أن وزيرا أسبقاً لا يظهر على الشاشة إلا بمقابل مجزٍ، إذ يتقاضى ما لا يقل عن 2000 دينار أردني، أو نحو 3000 دولار، مقابل مقابلة تلفزيونية لا تتجاوز الـ 20 دقيقة، لتحليل الوضع المحلي أو الإقليمي، لا سيما ما يجري في غزة وقضايا الإقليم.
و بحسب ما قالته (العصفورة) في هذا الكار (مثله مثايل) ممن يقدمون أراء مدفوعة، من أصحاب المعالي و السعادة و العطوفة…
وحتى لا نظلم أحد، تحرّينا لنقطع الشك باليقين، فجاء الرد واضحاً: “الرأي له ثمن، و وقت الشاشة محسوب بالدقيقة والدولار، و هم أمام حجم الأعباء والإنشغالات تنازلوا لصالح الاستئناس برأيهم لتوجيه أصابع الاتهام حول هذا أو ذاك، ولرفع أسهم آخرين ليس كشخوص وإنما للحالة التي يمثلونها، وغيرها من التصريحات والاعترفات التي يمكن أن نقول عنها (ترند) المحطات الفضائيات ومكسبها في رفع قيمة المتابعة والمشاهدات و التي يمكن وصفها بـ (المنافع المتبادلة).
أما ما هو لافت، فهو أن اسم هذا الوزير تكرر في الكواليس كمرشح لحقيبة وازنة، فهل تلك التحليلات المتكررة هي مجرد استمزاج برأي خبير؟ أم تمهيد لعودة محسوبة بعناية؟ وربما هو تسويق له/ لهم أمام الرأي العام أو الشارع الأردني للقول بأنهم يشبهونا ومنا وفينا.
(العصفورة) تؤكد و من خلال الجلسات دائماً أنها كانت (متفوقة في الرياضيات – الماث)، لذا أرادت أن ترمي بعض الأرقام باستخدام الآلة الحاسبة لتقول: ” إن كانت الدقيقة بـ71 دولاراً تقريباً، فكم تساوي نصف ساعة من الرأي؟ والأهم: هل نشهد استثماراً في الحضور الإعلامي؟ أم حملة علاقات عامة تمهّد لعبور جديد إلى الدوار الرابع؟
القصة بدها صفنة.. وعلى سبيل ما قدمته (العصفورة) على حد قولها أن صاحب الحظ العالي بالحضور يفضل أن تكون تلك اللقاءات في مكتبه.. ربما ليكون الدفع (شندي بندي).






