صدى الشعب – بهاء سلامة
علمت (عصفورة كواليس) أن رئيس لمؤسسة رسمية بعيدة عن العاصمة، قرر أن يطبق القانون، ولكن من وقع تحت المقصلة أقرباؤه وأحباؤه.
وما أن تسرب الخبر إلا أن بدت طواقم الإنقاذ العشائرية والإنسانية و الواسطات بالتحرك المكوكي لدفع عطوفته عن التخلي عن قراره، وحتى لا يكون قد خالف القانون وكذلك هروباً من حرج العائلات وواسطات الأصدقاء، قرر أن يحيل مديرين بلغا السن القانوني للتقاعد، والمفروض أن تقاعدا منذ فترة، لكن مكانتهم الاجتماعية كانت أثقل من قرار التقاعد نفسه.
فماذا فعل عطوفته؟ ببساطة:
أحالهم مستشارين … مع وقف التنفيذ!
(مستشار لا يُشار، ولا يُزار، ولا يُؤخذ برأيه)…
الهدف؟ تخفيف الضغط، تمرير المرحلة، والتحضير لـ(طلقة التقاعد) التي كما يقول عطوفته تطلع وما بترجع!
يعني بالمختصر:
يا فرحة ما تمت … والقرار مؤقت، لكنه حتمي!
و بالمفيد ع قولة (العصفورة):
ترقبوا الطلقة الثانية … والأخيرة…
بكفي أكلتوا وجه عطوفته.. و تاريخ (الليخة و الصفقة) مع المسؤول السابق يعرفوا المشرق و المغرب) ..






