صدى الشعب – خاص
بعد انتشار الحلقات الصوفية ومشاركة شخصيات معروفة فيها في حلقات الذكر ، ومع توسع الظاهرة في بعض المناطق ، ومن أجل مأسسة الموضوع ولقطع دابر الجدل، صدر نظام التكايا والزوايا، المعني بتنظيم عمل الزوايا والطرق الصوفية المعترف بها في المملكة رسمياً.
وينص النظام على إنشاء مجلس يسمى “مجلس التكايا والزوايا والطرق الصوفية” يتكون من 7 أشخاص من أعضاء الطرق الصوفية المعترف بها رسميًا ويحظر النظام عمل التكايا والزوايا غير الحاصلة على ترخيص، كما تشكل بموجبه لجنة لذلك وسجل للطرق الصوفية المعترف بها في المملكة.
الجدير ذكره أن (مصادر صدى) تشير بأن الجهات المختصة، و بعد أن لاحظت تطور انتشار تكايا التصوف و الزواية في الأردن و على طرق عدة تتبع الشاذلية أو الرفاعية، تم اتخاذ قرار بإخضاعها للتنظيم، خاصة لتكون بمواجهة جبهات التطرف، خاصة بعد ما حدث قبل فترة ليست بالبعيدة في منطقة المقابلين.
و في نفس السياق و بحسب (مصادر صدى) يقوم وزيرين سابقين، أحدهما نائب رئيس وزراء، بعقد حلقات تصوف في مناطق متعددة في عمان أو في المحافظة التي ينحدر منها (صاحب المعالي)، و يجمع الاثنين بين رجال الأعمال و المُرشدين و المريدين العرب و الأردنيين المحبين لهذه الأجواء، حتى أن أحدهم (صاحب معالي) يحضر عدد من المريدين و المرشدين لمنزل رجل أعمال عربي في (عمان الغربية) و هناك تحصل الطقوس..






