صدى الشعب – علمت (كواليس صدى) أن مديراً لمؤسسة حكومية قام بتصدير أكثر من 19 كتاباً رسمياً، لموظفة لديه، تنوعت بين (التعيين و الترقية و صرف العلاوات المالية و المكافآت و الانفكاك عن العمل و غيرها).
و بحسب الوثائق التي اطلعت عليها (صدى)، المهندسة (المذكورة) لديها قريب (مسؤول معروف) يعمل مديراً عاماً في مؤسسة كبرى، الأمر الذي جعلها، تدخل التاريخ الحكومي من أوسع أبوابه تحت بند (أسرع ترفيع بتاريخ الخدمة المدنية بل و بالتاريخ الحكومي) ربما، حيث، تدرجت و خلال قرابة السنتين من: (مهندسة لرئيسة شعبة لرئيسة قسم ثم إلي مديرة مكتب المدير العام ثم إلي مديرة مديرية ثم إلي مستشارة للمدير ثم إلي مفوض في إحدى الهيئات باسم نفس المؤسسة).
ويبدو أن علاقة المسؤول الكبير بمدير المؤسسة التي تعمل بها هذه المهندسة، كانت بين شد و جذب، فبحسب الوثائق و الكتب، كان هناك (أمر غريب عجيب)، حيث أن هذا المدير كثيراً ما نقل تلك المهندسة من مكتبه وأعادها، و هذا التصرف، لربما، يكون نابع من علاقته بذاك المسؤول، فعندما تكون (سمنة على عسل) يُعيدها، و عندما تكون (علّقم) ينقلها و يُغير مسماها الوظيفي، هذا علاوة على المكافآت و الإضافي و الكتب الداعمة ..
السؤال هنا، هل يحتاج تصدير 19 كتاباً لموظفة، مديرية موارد بشرية خاصة بها، أم أن الأمر سهل، و لا يحتاج سوى توقيع المدير و دعم المسؤول فلان أو علان .. لتأخذ أكثر مما تستحق، و هذا بشهادة أقرانها و كل من هم بالمؤسسة، حيث أنهم لم يسكتوا عن هذا الأمر و أوصلوه لديوان المحاسبة و لمكتب رئيس الوزراء، للتحقيق في الموضوع ..






