صدى الشعب – أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، الثلاثاء، وصول مواطن أردني كان معتقلا في سجون النظام السوري السابق
وأضاف القضاة في تصريحات تلفزيونية، أن “المواطن هو أسامة بشير حسن البطاينة” جرى نقله من دمشق إلى مركز حدود جابر وجرى استقباله من نشامى الوطن وإيصاله إلى ذويه في محافظة إربد.
و أكد مصدر أن الأجهزة المعنية اصطحبت المواطن المفرج عنه، إلى العاصمة عمّان، لإجراء التحاليل الجينية للتأكد من مطابقتها مع أفراد عائلته.
“بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة، تواصلنا الاثنين مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة، وبحمد الله وصل السجين البطاينة إلى حدود جابر وتم تسليمه إلى والده من قبل نشامى الأمن العام”، وفق القضاة.
وأشار إلى أن البطاينة اختفى عندما كان عمره 18 سنة منذ العام 1986، وبقي في السجن بلا تهمة 38 عاما، بحسب ذويه.
وبين القضاة أن المواطن البطاينة وجد فاقدا للوعي والذاكرة، وجرى تسليمه لذويه.
وأوضح أن السفارة الأردنية في دمشق سألت عن أسامة البطاينة منذ اختفائه وكان هناك إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا.
“المملكة”