صدى الشعب – بهاء سلامة
كشفت (عصفورة كواليس) أن مخاضاً عسيراً حفلت به أروقة حزب الميثاق الوطني قبل أن يُعلن عن (اختيار) النائب أحمد الصفدي للسباق على رئاسة مجلس النواب الـ20.
و تشير المصادر أن حزب الميثاق تأخر في إعلان ترشيحه للصفدي، بعد أن شهدت الأيام الماضية (شد وجذب) بين الصفدي و مازن القاضي، حيث أن لكلٍ منهما مُريديٍه، و داعميه بالطبع، عشائرياً و حزبياً.
العصفورة و على ذمتها، أكدت أن تدخل وزراء سابقين و حاليين في الحزب، أدى لإماطة اللثام عن المرشح الأوحد للحزب، و حل المشكلة، بتغليب المصلحة العامة، خاصة مع شخصية كالدكتور يعقوب ناصر الدين (رئيس المجلس المركزي للحزب) الذي يملك من الأدوات ما يملك لإقناع الطرفين، هذا علاوة على أن للصفدي خبرة في هذا المخاض، كيف لا و هو الرئيس السابق للمجلس، و على نفس النقطة هناك من يدعم الصفدي من داخل الحزب و يرجح كفته بالرئاسة على حساب (القاضي) و هناك أمر لا يجب أن ننساه هو أن الصفدي لديه القدرة على استقطاب أصوات النواب المستقلين وباقي الكتل بٌحكم قربه منهم…
العصفورة أيضاً سمعت (وشوشة حزبية) بأن سبب تأخير تنحي وزير الاتصال الحكومي الحالي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، عن (أمانة الحزب) يعود إلى: حتى لا تُحسب عليه بأنه موجود لأداء دور معين و انتهى، حيث أن أول تفكير من قبله بالتنحي ترافق مع استقالة أمين عام حزب إرادة، نضال البطاينة و إعلان جبهة العمل الإسلامي أن الانتخابات على منصب الأمين العام ستجري نهاية السنة، و هو بذلك يكون أكد بأن (مهمته انتهت بعد أن أصبح وزيراً) و عليه التنحي للتفرغ للعمل الحكومي في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
(ملاحظة) .. بيان الحزب الذي أشار لاستقالة المومني، يحمل (معلومة مغلوطة) إن صح التعبير، فالمومني هو لم يستقيل من من مكانته كعضو في ميثاق بل هو موجود في الحزب و كل ما حصل هو (تنحي عن الأمانة العامة للهناندة و عن رئيس للمكتب السياسي).