الشبلي لـ”صدى الشعب”: فرص الزراعة في الأردن لم تُستغل بعد، والتكنولوجيا هي الحل
الحموري: فرص استثمارية واعدة في الزراعة الأردنية رغم تحديات المناخ والمياه
صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
يعد القطاع الزراعي حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الأردن، ومن هنا تبرز أهمية توفير الدعم اللازم للنهوض بالقطاع الزراعي واستغلال إمكاناته لتعزيز الاقتصاد الوطني.
ويتمتع القطاع الزراعي في الأردن بفرص اقتصادية كبيرة غير مستغلة بالشكل الأمثل، يمتلك هذا القطاع القدرة على إنتاج كميات وفيرة من المنتجات الزراعية لتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير، إلى جانب تحويلها لاستخدامات صناعية.
وتعتبر المناطق الغورية من أبرز المناطق المؤهلة لإنتاج المحاصيل الزراعية الموسمية على مدار العام، مما يستدعي ضرورة تعزيز جهود الترويج لهذه الفرص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الزراعية.
ويسهم القطاع الزراعي في تحريك القطاعات الاقتصادية الأخرى، مثل الصناعة والتجارة والنقل، مما يبرز دوره الأساسي في الاقتصاد الوطني، وتكمن أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات المواطنين الغذائية، والحد من الاعتماد على الاستيراد، فضلاً عن زيادة الصادرات وخلق فرص العمل.
ويعتبر تحقيق التكامل بين التصنيع الزراعي والغذائي من الخطوات الأساسية لزيادة الصادرات الزراعية وتطوير وسائل الترويج للمنتجات المحلية.
يشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت عام 2022، وضعت القطاع الزراعي في صلب استراتيجياتها، والتي تتضمن تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للإنتاج الزراعي مع ضمان استدامة الأمن الغذائي، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير سلاسل الإمداد، وتحسين القيمة الغذائية للمنتجات الزراعية وتعزيز تسويق الصادرات.
الاستثمار في الزراعة مفتاح التنمية المستدامة
بهذا الشأن أكد مستشار الامن الغذائي الدكتور مطيع الشبلي أن القطاع الزراعي الأردني يواجه فرصًا اقتصادية كبيرة يمكن استثمارها بشكل فعّال لتحقيق التنمية المستدامة.