الرصيفة – عبدالرحمن البلاونه
اختتم مركز الخدمة المجتمعي التابع لبلدية الرصيفة، فعاليات برنامج تآلف الصيفي في دورته الثانية بعنوان “أطفال في عهد اليوبيل”، الذي تم تنفيذه على مدار شهرين، في مقر المركز، بالتعاون مع فريق تآلف للتربية الخاصة، بمشاركة 80 طفلا من أبناء مدينة الرصيفة، برعاية رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، في حديقة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وحضر فعاليات الاختتام، مدير مركز الخدمة المجتمعي ليث الخلايلة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ومؤسس فريق تآلف، براءة خالد، وجمع من أبناء مدينة الرصيفة.
واشتمل الاحتفال على افتتاح بازار منتجات الاطفال، إضافة للعديد من الفقرات الفنية لمسرح الدمى وكورال وطني، و فقرة شعرية، بعنوان يا بلادي، و فقرة “والله ونشمية”، وفقرة كورال “بكتب اسمك يا بلادي”، والرسم المباشر، وفقرة التايكوندو، والعديد من الفقرات التي قدمها الأطفال المشاركون.
وأشار الزيناتي إلى الدور التشاركي الكبير الذي تبنته البلدية مع كافة مؤسسات المجتمع المدني من هيئات ثقافية واجتماعية لتقديم خدمات تنموية فاعلة لأبناء المدينة إلى جانب الدور الخدمي الطبيعي للبلدية.
وأكد الزيناتي على أن العمل متواصل وينمو يوما بعد يوم، ويشهد تفاعلا كبيرا داخل مجتمع مدينة الرصيفة، حيث استفاد عدد كبير من أبناء المدينة من النشاطات التي تبنتها البلدية ووفرت لهم بيئة متميزة ومجانية، لتلقي التدريب والتأهيل في مجالات متعددة.
من جهته، أوضح الخلايلة، أن هذا البرنامج انطلق العام الماضي ليكون قاعدة عمل تنموية لأهالي المدينة، ووفر للمشاركين فرص تدريبية متنوعة اشتملت على دورات حرفية ودورات في الرسم ومسرح الدمى والطباعة، إضافة إلى دورات صقل الشخصية والدعم النفسي والمهارات الحياتية.
وبين الخلايلة أن الأطفال المشاركين في البرنامج تراوحت أعمارهم من 8 إلى 14 سنة، إضافة لدمج عدد من الأطفال ذوي الإعاقة معهم لرفع مستوى الانسجام بينهم ومساعدتهم على التعلم والتدريب بسرعة.
بدورها تحدثت القائدة خالد عن مسؤوليه الفريق تجاه المجتمع، ودوره بتقديم الكثير من الفعاليات المجتمعية، التي تعكس الاثر الطيب، واكدت على عمق الشراكة بين فريق تآلف ومركز الخدمة واستمرار هذه الشراكة الممتدة منذ 3 سنوات والتي أثمرت العديد من الدورات والانشطة والمبادرات التطوعية التي خدمت اهالي اللواء.