إربد – صدى الشعب – عرين مشاعلة
أكد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس نبيل الكوفحي الى أن البلدية مستمرة بجميع الفعاليات والمسيرات والانشطة لنصرة الأهل غزة في ظل ماتتعرض له من ابادة وحشية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي واستهداف الابرياء منهم وخاصة الأطفال ،مؤكداً ان ما تقوم به البلدية يأتي منسجماً تماما مع الموقفين الرسمي والشعبي في الأردن،و انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الدينية والوطنية والقومية تجاة الأهل في غزة.
واضاف الكوفحي خلال حديثه «لصدى الشعب « إلى ان بلدية إربد الكبرى قادت مسارالتصدي في العمل الشعبي لهذا الاعتداء ، فكانت سباقة على مستوى البلديات فكان أول مجلس بلدي أصدر بيانا ، وأول مجلس بلدي دعا لمسيرة وقادها ، وأول مجلس بلدي قرر اقامة حملة للتبرع على مستوى الموظفين والمواطنين ، وهذا شي بسيط تقدمه البلديات والاردن وعموما، بالرغم من التحديات الكثيرة في هذا المجال ولا بد للتصدي لها والقيام بهذه الواجبات .
ويشار إلى ان بلدية اربد الكبرى مستمرة بكافة الفعاليات والانشطة التي تدعم الاهل في غزة في ظل مايتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداء وحشي وقصف وابادة من الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني بأكمله.
واطلقت البلدية العديد من الحملات اخرها « انقذوا الطفولة في غزة» حيث وضع زهاء ألف طفل احتشدوا امام مبنى بلدية اربد الكبرى ،بصماتهم بلون الدم على رسالة وجهت للعالم أجمع حملت عنوان «أنقذوا الطفولة في غزة»
وشارك عدد كبير من أطفال اربد في الفعالية التي نظمتها البلدية لإعلان تضامن أطفال المدينة مع نظرائهم الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتنكيل في غزة.
وأطلق الأطفال في سماء المدينة بالونات تحمل ألوان العلم الفلسطيني، كما حملوا بين أيديهم العلمين الأردني والفلسطيني للتأكيد على وحدة الشعبين ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، كما رفعوا لوحات منددةً بالمجازر التي تنتهك كل حقوق الطفولة والقوانين والمواثيق الدولية التي اكدت على وجود تجنيب الأطفال اثار الحروب وحمياتهم خلال اندلاعها.
والقى عدد كبير من الأطفال المشاركين كلمات وقصائد شعرية باللغتين العربية والإنجليزية، عبروا خلالها عن مشاعرهم المليئة بالبراءة والصدق تجاه أطفال طالتهم الأيدي الغادرة في غزة، معبرين عن أملهم في وقف فوري للحر وان يعيش أطفال غزة بسلام يمنحهم الفرح والحب وحق اللعب.
وأكدت البلدية ممثله برئيسها ان الدعوة لهذه الوقفة جاءت لترسيخ حب فلسطين في نفوس الأطفال والأجيال الجديدة التي ستحمل الراية في قادم الأيام، ومن باب التوعية لهم بأن قضية فلسطين هي القضية الرئيسية والمحورية لجميع العرب والمسلمين.
وان البلدية تعبر عن ضمير المواطنين وتوجهاتهم وأنها حملت على عاتقها منذ تولي المجلس البلدي اعماله التفاعل مع جميع القضايا المجتمعية وعملت على إبراز دور التنمية والشراكة مع جميع المؤسسات.
والتأكيد على ان هذه الوقفة قد تكون اشد تأثيراً من غيرها، وتعد نشاطاً مميزاً كونها حملت رسائل البراءة لكل المجتمعات الدولية، وعبرت عن كل ما يكتنز في ضمائر المشاركين بها بكل صدق، خاصة ان الأطفال هم الأقدر على التعبير عن نظراءهم واقرانهم في العمر وهم الأكثر شعوراً بمأساتهم وما يتعرضون له من قتل وتنكيل وحرمان من كل حقوقهم الأساسية التي كفلتها كل المواثيق العالمية والدولية.
كما اطلقت البلدية مؤخرا حملة «قلوبنا مع غزة « لدعم الاهل في غزة تم خلالها جمع التبرعات النقدية من الموظفين وتقدر قيمتها ب 12 الف دينار وحث خلالها الكوفحي جميع المواطنين بتقديم أي مبلغ مالي يستطيعون من خلاله دعم صمود الأبرياء في غزة على وجه الخصوص.
كما نظم رئيس وأعضاء مجلس بلدية اربد الكبرى وعدد كبير من الموظفين في الوقفة التضامنية التي دعت اليها البلدية للتأكيد على وقوف الأردنيين بجانب اهل غزة في معركتهم المستمرة مع الاحتلال،مؤكدين خلالها على ان هذا الوقفة ماهي الا واجب تقدمه البلدية، وأنها وقفة عز وفخار للبطولات التي جسدها إخواننا في فلسطين المحتلة،في ظل الاعتداءات التي لا تتوقف سواء في غزة او القدس والمسجد الأقصى وبقية مدن فلسطين ما هي إلا اعتداءات من قبل محتل غاشم هو أصل البلاء كله.
وان اهل غزة يسطرون ملحمة تاريخية رغم القتل والتدمير، وان الحقيقة الواضحة للجميع انهم استطاعوا ان يلحقوا بالمحتل خسائر فادحة وفاق عدد قتلى الاحتلا