صدى الشعب – صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على تبادل مناصب بين وزير الخارجية إيلي كوهين والطاقة يسرائيل كاتس، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن “الحكومة صادقت اليوم (الأحد) على تنفيذ اتفاق التناوب بين الوزيرين يسرائيل كاتس، الذي تم تعيينه وزيرا للخارجية، وإيلي كوهين الذي تولى منصب وزير الطاقة والبنية التحتية”.
وأوضحت أن “تبادل المناصب مشروط بالتصويت الذي سيتم أيضا في وقت لاحق في الهيئة العامة للكنيست (جلسة عامة في البرلمان)”، دون ذكر تاريخ محدد.
وحتى الساعة 09:40 “ت.غ” لم تصدر إفادة من الحكومة في هذا الشأن.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلامية محلية أن تنحية كوهين من وزارة الخارجية جاء ردًا على تصريحاته التي أكد فيها على تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية بالكامل حول هجوم 7 أكتوبر الماضي، الذى شنته الفصائل الفلسطينية في غزة على مستوطنات الغلاف.
ويأتي هذا التطور في ظل دعوات من المعارضة والشارع الإسرائيلي إلى إقالة الحكومة فورا وإجراء انتخابات مبكرة؛ بسبب “إخفاقات” عسكرية في الحرب على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفا و672 شهيدا، و56 ألفا و165 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، شنت حركة “حماس” في ذلك اليوم هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وقتلت “حماس” في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر الجاري، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.