قالت مصلحة السجون في ولاية أوهايو الأميركية، إن سجينا، كان قد نجا من الإعدام بالحقنة القاتلة في 2009، توفي من مضاعفات كوفيد-19.
وحسبما ذكرت المتحدثة بقسم إعادة التأهيل في مصلحة السجون، سارة فرينش، الثلاثاء، فإن روميل بروم، البالغ من العمر 64 عاما، قد توفي من تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد، بانتظار تأكيد ذلك في شهادة الوفاة الرسمية، لافتة إلى أن 124 نزيلا آخرين لقوا حتفهم من جرّاء إصابتهم بالفيروس التاجي.
وكان بروم يبلغ من العمر 53 عندما حكم عليه بالإعدام بالحقنة السامة في 2009، إلا أنه تم إلغاء الحكم بعدما عجز منفذو الإعدام عن العثور على الوريد المناسب لمدة ساعتين، حسبما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وسعى بروم جاهدا لتجنب حكم الإعدام الثاني، الذي كان مقررا في يونيو الفائت، إلا أن حاكم أوهايو مايك ديواين، أرجأ تنفيذ الحكم حتى مارس 2022.
وحكم على بروم بالإعدام بتهمة اغتصاب وقتل ترينا ميدلتون البالغة من العمر 14 عاما، بعد اختطافها في كليفلاند في عام 1984 خلال عودتها إلى المنزل من مباراة كرة قدم مع صديقين.