لتحسين حياتك المهنية، عليك التأكد من أنك تعطي الأولوية لسعادتك خلال الساعات الطويلة التي تقضيها في العمل.
وعلى الرغم من أن الأمر قد لا يبدو كذلك، إلا أن هناك طرقًا تجعلك أكثر سعادة في العمل، بما في ذلك الحرص على تخصيص بعض الوقت لأخذ قسط من الراحة.
وفي التقرير نستعرض لكم أهم النصائح التي تساعدك لتكون أكثر سعادة في العمل، وفق ما أورد موقع “Business Insider”.
1. ضع تطويرك المهني أولاً:
مثل العديد من التجارب في الحياة، يبدأ الشعور بالسعادة في العمل بكيفية رؤيتك لعملك والأشخاص الذين تعمل معهم.
ضع تطورك المهني أولاً، السعادة في العمل هي معرفة أنه يمكنك التطور والتعلم في شركتك، ويكون التطوير المهني بأي شيء من تلقي الدروس إلى معرفة كيفية أن تصبح مديرًا جيدًا.
2. اكتشف ما الذي يحفزك حقًا:
كثير من الأفراد غير سعداء في العمل لأنهم لم يستغلوا ما يحفزهم بشكل أساسي، ويفتقرون إلى الإحساس بالمغزى في عملهم أو الارتباط بفريق العمل.
لذا، فكر بعمق في كيفية تعريفك للمتعة والنجاح والوفاء، وانظر كيف يرتبط ذلك بما تفعله في العمل. ربما يكون هناك انفصال بين ما يحفزك حقًا وكيفية ارتباطك بالمشاريع التي تشارك فيها أو بالفريق الذي تنتمي فيها.
3. دقّق في حياتك المهنية وغيّر ما يستحق التغيير:
في الأيام الثلاثة المقبلة، اكتب كل مهامك في العمل وما بعده، ولاحظ ما إذا كانت كل مهمة تستنزفك أم لا، وقم بتضمين كل من الأنشطة المتعمدة والتحويلات غير المقصودة (مثل التسويف أو الانشغال في رسائل البريد الإلكتروني). وبعد مرور ثلاثة أيام، راجع ميزانيتك، واسأل نفسك عما إذا كان هناك أي تغييرات يمكنك إجراؤها لتقليل ما يستنزفك.
4. خذ فترات راحة من 10 إلى 15 دقيقة:
خذ من 10 إلى 15 دقيقة لنفسك سواء كان ذلك للتأمل أو المشي أو التمدد والاسترخاء أو الاستماع إلى الموسيقى؛ إن السماح لنفسك بمزيد من الوقت “لك” يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الحماس تجاه العمل، وكذلك تقليل التوتر.
5. احتفظ بقائمة مستمرة من إنجازاتك
توقف عن مقارنة نفسك بالغرباء على الإنترنت واحتفظ بقائمة مستمرة من إنجازاتك وإطراءك من أناس حقيقيين يعرفونك جيدا.
6. ذكّر نفسك لماذا تحب العمل هناك؟
ذكّر نفسك لماذا تتطلع إلى العمل في وظيفتك في المقام الأول. في معظم الأوقات، نحن متحمسون للغاية للبدء في وظيفة جديدة، ولكن مع مرور الوقت، ومع تراكم التوتر، فإننا نغفل عما كان مثيرًا بالنسبة لنا في بداية الأمر.
7. كن منضبطًا بشأن الراحة والتوازن:
من المهم إعطاء الأولوية للتوازن والوقت في حياتك، والاعتناء بأنفسنا وإعطاء الأولوية للنوم والتغذية والتمارين الرياضية هي أجزاء مهمة لتكون قادرًا على الشعور بالسعادة في العمل.
8. لا تكون مشغولا على مدار الساعة:
ما لم تكن حالة طارئة أو نوعًا من الظروف الفريدة، يجب ألا يشعر الموظفون بأنهم مجبرون على التواصل الدائم في العمل، ويجب على المنظمات أن تدرك أنها في حاجة إلى قوة عاملة سعيدة، وليست مضغوطة طوال الوقت.
9. قم ببناء شبكة علاقاتك:
تتشكل بعض أعمق العلاقات في حياتنا في العمل، نحن بحاجة إلى أصدقاء وموجهين ومستشارين، وطلب مشورة الخبراء وطرح الأفكار، ومساعدتنا في إيجاد الحلول، والتنفيس عن الأفكار و/أو الاحتفال بها في نهاية الأسبوع.
من خلال بناء شبكتك، أعني تطوير علاقات هادفة مع الأشخاص الذين تحترمهم وتحبهم، والذين يدعمونك في نمو حياتك المهنية ويهتمون بسعادتك، والذين ستدعمهم على قدم المساواة في المقابل.
10. اربط عملك بقيمك الجوهرية:
لكي تكون أكثر سعادة في العمل، من المفيد ربط عملك بقيمك الجوهرية، حتى لو لم يكن لعملك هدف كبير، يمكنك أن تعيش قيمك هذه. قد يشمل ذلك معاملة الآخرين بشكل جيد وتعليم الآخرين والقيام بعملك بنية طيبة، وبذل قصارى جهدك والعمل الجاد، والقيام بعمل جيد لتكون نموذجًا لأطفالك أو إعالة أسرتك. إن وضع هذه الأفكار في الاعتبار يضيف ويعطي معنى لعملك.
11. الحد من الوقت مع زملاء العمل السلبيين:
سيشتكي بعض الأشخاص من العمل والقيل والقال في المكتب، لكنهم لا يغادرون أبدًا. لذا، حدّد الوقت مع زملاء العمل السلبيين، واقضِ وقتًا مع الأشخاص الذين يتسمون بالإيجابية ويتقدمون، هذه هي العلاقات التي يجب تنميتها، لأنها ستفيدك في المستقبل.
12. تحدث إلى رئيسك في العمل:
أفضل طريقة لتكون أكثر سعادة في العمل هي التحدث إلى رئيسك بشكل منتظم، في حين أنه قد يكون غير مريح في البداية، فإن التحدث إلى رئيسك سيساعدك على اكتشاف الفرص لإحداث تأثير أكثر إيجابية، اكتشف ما يهتمون به، وما الذي يرغبون فيه، وما يمكنك فعله لمساعدتهم.
وسيؤدي اتباع نهج أكثر تعاونًا في عملك إلى زيادة وضوح إنجازاتك ويمنحك إحساسًا أعمق بالهدف في عملك اليومي.
13. تجاهل فكرة “الصواب” مقابل “الخطأ”
آرائك وعواطفك صحيحة، وبالتالي فإن الأمر نفسه ينطبق على خصمك، تخلَّ عن الأنا، وتحلّ بالكياسة وتعني إظهار الصبر والاحترام تجاه الأشخاص الذين يفكرون بشكل مختلف عنك.
تنفس وخذ وقتًا في التفكير قبل أن تتحدث. بعد ذلك، حاول أن تكون موضوعيا بدلًا من محاولة إثبات ملكيتك للحقيقة الكاملة (لأنه لا أحد يمتلك الحقيقة كاملة).