صدى الشعب – د.هلا رمضان المواجده
حين نتأمل مسيرة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، لا نتحدث فقط عن ميلاد ملكة، بل عن ميلاد رسالة خالدة ارتبطت بالوطن والإنسان، رسالة حملت في جوهرها إيماناً عميقاً بأن المرأة الأردنية قادرة على أن تكون شريكاً أساسياً في البناء والتنمية، وصوتاً مضيئاً في مسيرة الوطن.
لقد آمنت جلالتها بأن تمكين النساء ليس ترفاً اجتماعياً، بل هو ركيزة أساسية في نهضة الأردن وتقدمه.
كانت دائماً الأم الداعمة، والقدوة الملهمة، والعنوان الأبهى للإنسانية الراقية التي تتجاوز حدود الوطن لتصل إلى كل إنسان في العالم. إن بصماتها في مجالات التعليم، والصحة، والتنمية المجتمعية، ما هي إلا شواهد حية على دورها الريادي في تعزيز مكانة الأردن وصورته المشرقة.
وباسمي أنا الدكتورة هلا رمضان المواجده، عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني / العقبة، أتشرف بأن أرفع إلى مقام جلالتها أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلادها السعيد، مقرونة بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز. إننا في هذا اليوم نستذكر ملكة القلوب، التي جعلت من القيم الإنسانية والرحمة والعدالة عنواناً لمسيرتها، ومن تمكين المرأة الأردنية بوابةً لتمكين المجتمع بأسره.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ جلالتها، وأن يديم عليها موفور الصحة والسعادة، لتبقى رمزاً مضيئاً للعطاء والإبداع، وسنداً للوطن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، حفظهم الله.
كل عام وجلالتها بألف خير، وكل عام والأردن الغالي يزداد رفعة وازدهاراً.






