صدى الشعب- تُعتبر عملية تكوين الذكريات معقدة حيث تتطلب تخزين المعلومات بناءً على معاني ونتائج التجارب المختلفة
اكتشف باحثون الخلايا العصبية المسؤولة عن “ذاكرة الأحداث/الأشياء” ونتائجها، مما يعمّق فهمنا لكيفية تخزين الدماغ واسترجاع تفاصيل “ما” حدث، ويقدّم هدفًا جديدًا لعلاج مرض ألزهايمر.
تشمل الذكريات ثلاثة أنواع من التفاصيل: المكانية، الزمنية، والأحداث – أي “أين، متى، وماذا” حدث.
تُعتبر عملية تكوين الذكريات معقدة حيث تتطلب تخزين المعلومات بناءً على معاني ونتائج التجارب المختلفة
اكتشف باحثون الخلايا العصبية المسؤولة عن “ذاكرة الأحداث/الأشياء” ونتائجها، مما يعمّق فهمنا لكيفية تخزين الدماغ واسترجاع تفاصيل “ما” حدث، ويقدّم هدفًا جديدًا لعلاج مرض ألزهايمر.
تشمل الذكريات ثلاثة أنواع من التفاصيل: المكانية، الزمنية، والأحداث – أي “أين، متى، وماذا” حدث.
يُعد الحُصين والقشرة الدماغية جزءين رئيسيين في هذه العملية، حيث تعمل القشرة الشمية الجانبية كوسيط بينهما، وتحتضن خلايا عصبية تشير بشكل استباقي إلى الأحداث الماضية في بيئة مألوفة.
القشرة الشمية الجانبية تُعتبر شريكًا رئيسيًا للحُصين، وتُساهم في ربط الذاكرة بالسياق.
وأظهرت دراسات حديثة أن الخلايا العصبية في هذه القشرة تُشفّر الروائح، وارتباطات الأشياء بالمكان، والأهمية السياقية، والبنية الزمنية، وارتباطات الإشارات بالمكافآت.
قام الباحثون بدراسة أدمغة الفئران، مركزين على الطبقات العميقة من القشرة الشمية الداخلية الجانبية، حيث اكتشفوا خلايا عصبية متخصصة في تذكر الأشياء ونتائجها، وهي مهمة في عملية التعلم.
استجابت بعض الخلايا العصبية لرائحة الموز المرتبطة بمكافأة ماء السكروز، بينما استجابت أخرى لرائحة الصنوبر المرتبطة بماء مر.
تم تشكيل خريطة ذهنية مقسمة إلى هاتين الفئتين في القشرة الشمية الداخلية الجانبية.
من الناحية التشريحية، ترتبط الخلايا العصبية في القشرة الشمية الداخلية الجانبية ارتباطًا وثيقًا بالخلايا العصبية في قشرة الفص الجبهي الإنسي.
عندما تم تثبيط نشاط الخلايا العصبية في القشرة الشمية الداخلية الجانبية، فشلت الخلايا العصبية في قشرة الفص الجبهي الإنسي في التمييز بشكل صحيح بين العناصر الإيجابية والسلبية، مما أدى إلى ضعف التعلم.
على العكس، عند تثبيط الخلايا العصبية في قشرة الفص الجبهي الإنسي، تعطلت قدرة القشرة الشمية الداخلية الجانبية على الاحتفاظ بذكريات العناصر منفصلة، مما أدى إلى ضعف التعلم واسترجاع الذاكرة.
تشير هذه النتائج إلى أن القشرة الشمية الداخلية الجانبية وقشرة الفص الجبهي الإنسي تعتمدان على بعضهما وتعملان معًا لتشفير ذاكرة الأشياء/الأحداث.
وأشار إيغاراشي إلى أن هذه الدراسة تمثل تقدمًا كبيرًا في فهمنا لكيفية إنشاء ذاكرة الأشياء في الدماغ، وتفتح آفاقًا جديدة لدراسة اضطرابات الذاكرة مثل مرض ألزهايمر.
وأضاف أن “بياناتنا تشير إلى أن الخلايا العصبية الخاصة بذاكرة الأشياء/الأحداث في القشرة الشمية الداخلية الجانبية تفقد نشاطها مع مرض ألزهايمر. إذا تمكنا من إيجاد طريقة لإعادة تنشيط هذه الخلايا العصبية، فقد يؤدي ذلك إلى تطوير علاجات مستهدفة”.