صدى الشعب – أعلنت الأمم المتّحدة الثلاثاء أنّ الأردنية ندى يوسف الناشف، نائبة المفوّضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه التي تنتهي ولايتها الأربعاء، ستحل محلّها مؤقتا في انتظار تعيين خليفة لها.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي “غدا هو اليوم الأخير لميشيل باشليه. لا أتوقّع إعلانا غدا” عن خلافتها.
وأضاف أنّه إلى حين الإعلان عن بديل عنها و”اعتبارا من الأول من أيلول/سبتمبر، ستتولّى مهامها ندى يوسف الناشف نائبة المفوّضة السامية لحقوق الإنسان”.
وعُينت الناشف نائبة لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2019، وقد تولّت منصبها في شباط/ فبراير 2020 بحسب موقع الأمم المتحدة.
وردّا على سؤال عن الموعد المحتمل لإعلان أنطونيو غوتيريش خياره لهذا المنصب الحسّاس، أشار دوجاريك إلى أنّه لا يستطيع “التكهّن”. وقال “نحاول القيام بذلك في أسرع وقت ممكن وبجدّ”.
ويجب أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة على الشخص الذي يختاره غوتيريش.
وتولّت باشليه منصبها في الأول من أيلول/سبتمبر 2018. وفي حزيران/يونيو، أعلنت أنّها لن تسعى إلى ولاية ثانية، مفضّلة قضاء بعض الوقت مع عائلتها وفي بلدها.
وتعرّضت الرئيسة التشيلية السابقة لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة من قبل الولايات المتحدة، وكذلك من قبل المنظمات غير الحكومية الكبرى، التي تتّهمها بالافتقار إلى الحزم في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وبالتصرّف كـ”دبلوماسية” وليس كمدافع عن حقوق الإنسان.
ودعت أكثر من 60 منظمة غير حكومية في رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في حزيران/يونيو، إلى تعيين مسؤول جديد عن حقوق الإنسان يتمتّع بـ “الشجاعة”، بما في ذلك في مواجهة الدول القوية.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي لـ”هيومن رايتس ووتش” في مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل أيام، “هذه ليست وظيفة لدبلوماسي لطيف ومتحفّظ، لأنّ الدبلوماسي المتحفّظ لا وزن له. لا أحد يستمع إلى دبلوماسي متحفّظ. لا أحد يغيّر سلوكه بسبب دبلوماسي متحفّظ”.