صدى الشعب – يبدو أن (عصفورة كواليس) بدأت تفكر كما نُفكر، نحن، فيوم الخميس، يكون الاهتمام بالأخبار الخفيفة اللطيفة أكثر من غيرها (الجامدة)، و أصبحت تفهم بـ(الترافيك و المشاهدات)، لذا هي اليوم من اختارت القصة الطريفة الجميلة، و التي تشير أنها فيها عبر و رسائل مبطنة.
و القصة تعود لأكثر من عامين، و في منطقة قريبة من الشميساني، تصدر المشهد أنذاك صاحب معالي، عندما قام بطلب غريب و استدعاء أغرب لمديرة تعمل في مؤسسته.
و روت (العصفورة) فصول القصة، بأن صاحب المعالي وكما عادته، لا يلتفت كثيراً إلا لهاتفه، إلا أنه انتبه، لمركبة إحدى المديرات (تعاكس السير) في طريق داخلي تابع لمؤسسته، ليقوم معاليه بإبداء الغضب حيال ماحدث من المديرة و يطلب لها (شرطي السير) لـ(مخالفتها)، و تحضر (دراجة السير) و تقوم بالواجب..
وختاماً بتقول (العصفورة) نقلاً عن (أديب) الذين قرأت لهم في فترة إجازتها: “لو كانت الأمانة في الوظيفة تُقاس كما قاسها معاليه على (عكس السير)، ولو كان الانضباط في المؤسسات يُراقَب كما راقب مركبة المديرة، لكان الأداء العام في مؤسساتنا يمشي على السليم … لا على الفوضى بالمقلوب .. بهمش“..






