صدى الشعب – قال عبد السلام هنية نجل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية، إن والده نال ما تمنى وحصل على الشهادة التي كان يشعر بها في كل يوم.
وأكد هنية في تصريحات صحفية، أن العائلة كانت تتوقع تلقّي استشهاد القائد هنية في أي لحظة، مشيرًا إلى أن والده تعرّض لأكثر من 4 عمليات اغتيال طوال مسيرته الجهادية.
وأضاف، “والدي الحبيب على طريق الشهداء والقادة العظام من أبناء شعبنا، ودماؤه ليست أغلى من دم أصغر طفل فلسطيني”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني في ثورة ونضال مستمر ضد الاحتلال، والمقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة وحماس ستظل تقاوم حتى التحرير.
وعبّر نجل الشهيد القائد هنية عن فخره بارتقاء والده شهيدًا، وأنه نال الخاتمة التي طالما تمّناها.
ودعا هنية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للانخراط في المقاومة، مؤكدًا أن العدو لا يفرق بين فلسطيني وآخر.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صباح اليوم الاربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وقالت حماس في بيان رسمي، إن الاحتلال اغتال هنية بعد شن غارة صهيونية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.