بدأ الحجاج الجمعة رمي جمرة العقبة في منى قرب مكة المكرمة في أول أيام عيد الأضحى، مستخدمين حصوات رمي الجمرات المعقمة المقدمة لهم للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وارتدى الحجاج ملابس الإحرام البيضاء وكمامات طبية وحافظوا على التباعد الاجتماعي.
وكانت سلطات الحج السعودية قدمت للحجاج حصوات مغلفة ومعقمة لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.
وبعد الانتهاء من رمي جمرة العقبة الكبرى، يتولى الحاج ذبح الهدي ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره.
وبعدها، يتوجه الحاج الى مكة المكرمة لطواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، ثم يرجع بعد ذلك إلى منى ليبيت فيها أيام التشريق التي يقوم خلالها برمي جمرات ثلاث.
وتم اعتماد جدول منظم لنقل الحجيج إلى صحن المطاف، “بما يضمن تحقيق التباعد المكاني بين كل حاج وآخر، بوضع الحواجز والملصقات الأرضية التي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
ويتم تعقيم المنطقة قبل وبعد طواف كل فوج من الحجاج. (أ ف ب)