صدى الشعب – روى مصدر مسؤول تفاصيل إنهيار جزء مبنى قيد الإنشاء في منطقة الياسمين في عمان، الذي قضي فيه أحد العاملين من جنسية عربية هناك تحت الأنقاض.
وبين المصدر ذاته أن زملائه في العمل لا يعرفون عنه أي معلومة سوى كنيته وهي “أبو هاشم” كونهم يعملوا بنظام المياومة، وعندما وقع الانهيار خرج 6 أشخاص من تحت الأنقاض وأسعفوا إلى مستشفى الحمايدة.
افتقد العمال زميلهم في الميدان، فلم يجدونه ضمن الأشخاص الستة – جميعهم من جنسية عربية- الذين تم إسعافهم إلى المستشفى، ما جعلهم يتكهنون أن زميلهم السابع “أبو هاشم” ما زال تحت الأنقاض.
هذا الوقت كان كفيل حتى تتحول الخلطة الاسمنتية من الحالة السائلة إلى الصلبة، وكان أبو هاشم تحت أنقاض هذه الخلطة الاسمنتية.
فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني عملت على تحطيم وتفكيك الخلطة الاسمنتية، في محاولة للبحث عن العامل السابع الذي بُلغ عنه متأخرا من قبل زملائه. كوادر الدفاع المدني انتشلت “أبو هاشم” ولكن بعد أن قضى تحت الأنقاض.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن الفرق المتخصصة والعاملة في مديرية دفاع مدني وسط عمان وبإسناد من مديرية دفاع مدني شرق عمان وفريق البحث والإنقاذ الأردني الدولي ومديرية شرطة وسط عمان تعاملت مع انهيار جزء من سقف طابق قيد الإنشاء في منطقة الياسمين.
حيث نتج عنه وفاة شخص من جنسية عربية وإصابة ستة آخرين (جميعهم من جنسية عربية) بكسور وجروح ورضوض مختلفة في الجسم، وكان من ضمن المصابين شخص محاصر تحت الردم الإسمنتي.
وبدورها عملت فرق البحث بمهنية عالية وحرفية كبيرة على إخراج الشخص المحاصر تحت الردم باستخدام كافة الإمكانات المتاحة، في حين قامت فرق الإسعاف بإخلاء الوفاة والإصابات إلى مستشفى الحمايدة لتلقي العلاج اللازم.