صدى الشعب – في انتظار وقوع كارثة نفقد فيها أرواحا حتى تخرج علينا الحكومة لتعلن تشكيل لجنة تحقيق.
قنابل موقوتة تنتشر في الشوارع، وأجهزة الدولة تغرق بشبر ثلج، ولولا رحمة الله لاستبدلت وسائل الإعلام اخبار انقطاع الكهرباء والإنترنت عن الناس بأخبار سقوط الضحايا.
في الخبر ان مواطنين أبلغوا مرة بعد مرة عن اسالك كهرباء تكاد تلامس الشارع بعد سقوط أعمدة الكهرباء من دون ان تجد اتصالاتهم اذانا صاغية من الشركة، حتى وقع المحظور.
خلاط يمر من الشارع فيسحب أسلاكا متصلة منتشرة في الشوارع ويسحب معها عامود الكهرباء المتصل بالأسالك، فيسقط على سيارتين فيحطمهما.
يبدو أن شكاوى شركة الكهرباء لا تعمل إلا في الظروف الطبيعية.
هذا هو الحال.