صدى الشعب – دخلت فصائل المعارضة السورية إلى مدينة حماة لأول مرة منذ عام 2013، في حضور لم يتطور إلى مستوى السيطرة على المدينة حينها.
وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” لفصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية “ردع العدوان” تحقيق تقدم كبير على مختلف المحاور في أرياق حماة وحلب، وسط حالة انهيار في صفوف قوات النظام وانسحابها.
وأكدت مصادر دخول فصائل المعارضة لمدينة حماة، اليوم الأحد 30 من تشرين الثاني.
كما تداولت صفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة، أحدها من شرفة منزل لانسحاب أرتال ضخمة من قوات النظام من داخل مدينة حماة.
المقدم حسن عبد الغني، من “إدارة العمليات العسكرية“، قال، “في الساعات القادمة نعد أهلنا أن نزف لهم أخبارًا تثلج الصدور إن شاء الله”.
وشهد اليوم السبت، رابع أيام عملية “ردع العدوان” التي انطلقت فجر الأربعاء الماضي، تقدمًا على مساحات واسعة لفصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، فبعد دخول مدينة حلب مساء الجمعة، سيطرت الفصائل على المطار الدولي اليوم.
حماة هي المدينة الكبرى الثانية التي تدخلها فصائل المعارضة خلال أقل من 48 ساعة، بعد حلب، وهي من أبرز المدن التي شهدت احتجاجات أهلية سلمية منذ بداية الثورة في 2011.
ولفتت مظاهرات المدينة التي جمعت حشودًا غفيرة في ساحة العاصي، أنظار المجتمع الدولي في تلك الفترة، فزارها السفير الأمريكي والسفير الفرنسي في 8 من حزيران 2011، للوقوف على واقع إحدى المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الأسد عن السلطة.