صدى الشعب -عرين مشاعلة
أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة أن تاريخ الأردن “ناصع البياض”، مشددًا على أن المملكة نشأت عربية وستبقى متمسكة بعروبتها ودورها الرسالي المستمد من الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي، وواصل نهجها ملوك بني هاشم “الغر الميامين”.
جاء ذلك خلال جلسة مناقشة وتوقيع كتابه الجديد “شذرات من تاريخ الأردن”، التي نظمتها مؤسسة إعمار إربد ومنتدى الدكتور محمد الحموري الثقافي، في قاعة بلدية إربد الكبرى، بحضور رئيس الوزراء الأسبق الدكتور بشر الخصاونة وعدد من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية.
وأكد الروابدة الحاجة إلى صياغة سردية وطنية أردنية واضحة بعد ما مر به الأردن من حملات تشويه وافتراءات إعلامية، لافتًا إلى أهمية التصدي لتلك المغالطات وتثبيت صورة الأردن ودوره التاريخي في المنطقة.
وأشار إلى أن التحولات والمتغيرات التي طرأت على طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي تفرض إبراز الهوية الأردنية الجامعة لكل من يعيش على أرض الوطن ويتمتع بحقوق المواطنة فيه.
من جهته، أوضح الرئيس الفخري لمنتدى الحموري أن الكتاب يعيد صياغة حكاية الوطن بأسلوب دقيق وموثق، فيما اعتبر الوزير الأسبق الدكتور عزت جرادات أن المؤلف يمثل حالة استثنائية في المشهد الثقافي الأردني لكونه يجمع بين السرد السياسي والتوثيق التاريخي، ويعكس تجربة شخصية لمؤلف عاش تفاصيل الدولة وكان شاهدًا على أحداثها.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور بشر الخصاونة أهمية الكتاب بوصفه منصة معرفية مشبعة بالحقائق، تنصف الأردن تاريخًا ورسالة ودورًا منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى وحتى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدًا بإصرار الروابدة على الدفاع عن الوطن وتاريخه وفضح محاولات التشويه، ليبقى الأردن “وطن العز والكرامة والعروبة”.






