حالة من الغضب والاستنكار شهدتها مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أهدى الفنان الإماراتي حسين الجسمي، فرقة غنائية في كيان الإحتلال، لحنا من الحانة بمناسبة تطبيع العلاقات بين بلاده والاحتلال.
الفرقة الغنائية التي تطلق على نفسها اسم “النور” استخدمت لحن أغنية الجسمي “أحبك” واعادت توزيعه ونشرته على موقع يوتيوب، وقالت إنها تكريم لاتفاقية السلام الملهمة للأمل، وتكريم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكتبت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي: “فرقة النور ، تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام”.
ودشن مغردون وسم #عار_عليك_ياجسمي، على موقع تويتر، شنوا من خلاله هجوما على المغني الإماراتي، مستهجنين تعاونه مع فرقة صهيونية.
وتداول المغردون الأغنية معتبرين بأنها خطوة تطبيعيّة في الفن، وأنها إمعان في التعاون مع تل أبيب، مبينيين أنها صورت على أراضي قرى مهجرة في مدينة يافا المحتلة.