توصل خبراء نقل ونشطاء سياسيون ممثلين للعديد من الأطراف المختلفة في الأردن، إلى ضرورة وأد الاتهامات وما سماه البعض بالفتن فيما يتعلق بفتح مطار رامون القريب من إيلات للفلسطينيين تحت الاحتلال.<br>وأجمع الخبراء المشاركون على ضرورة التعاون والتنسيق الأردني الفلسطيني على أعلى المستويات، مع التأكيد أن المشكلة الأساسية تكمن في تقييدات الاحتلال التي تحد من حرية المواطن الفلسطيني في التنقل بسيارته إلى الأراضي الأردنية.<br>كما أجمع المشاركون على أن كل هذه التجاذبات التي وصلت حد التعليقات المؤذية، قد تضر بالنسيج المجتمعي أردنياً، وهو ما دفع منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، يوم الأحد 28 آب/ أغسطس، وضمن برنامج القضية الفلسطينية لعقد اجتماع مغلق حول “مستجدات تشغيل مطار رامون”، بحضور خبراء في هذا الشأن، بغية الخروج بمجموعة توصيات ومشاركتها مع صناع القرار وأصحاب الرأي.<br>وشارك في الاجتماع كل من: سمر محارب، باسل الطراونة، دريد محاسنة، عريب الرنتاوي، ميشيل نزال، عوض الملاحمه، مراد العضايلة، زهدي جانبك، د. منن حطاب، رعد التل، سهير جرادات، أنيس القاسم، حسن الحسيني، داود كتاب، جمال لطوف، مروان شحادة، توفيق مبيضين، د. غيداء أبو رمان.<br>وأوصى المشاركون بتحويل الجانب الأردني مشكلة مطار رامون إلى معركة تجارية مع الجانب الإسرائيلي، وتسهيل الإجراءات على الفلسطينيين الذي يمرون عبر جسر الملك حسين، وخلق أذرع شعبية يمكن اللجوء إليها في حال عدم القدرة على فرض إرادتنا على الاحتلال، وإنشاء خط مغلق من الضفة الغربية يصل مباشرة إلى مطار الملكة علياء الدولي.