قلة الدعم المالي للأنشطة الشبابية وتوحيد المبادرات أبرز التحديات التي تواجه العمل الشبابي
صدى الشعب _ رائد صبحي
قالت مديرة مديرية شباب العقبة ثروت المعاقبة خلال تصريحات خاصة بصدى الشعب إن مديرية شباب العقبة نفذت خلال النصف الأول من العام الحالي مايقارب من 267 نشاط شبابي من خلال 10 مراكز شبابية استفاد منهم مايقارب من 13 ألف شاب حيث عملت المديرية على تنفيذ ذلك من خلال سبعة محاور ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب
وأكدت المعاقبة أن العمل الشبابي مسؤولية وطنية تتطلب الشراكة والتشبيك مع كافة المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية والمحلية. مشيرة الى ان رؤية وزارة الشباب الحالية تستند على استراتيجية شاملة تم إعدادها ليكون الشباب عنصرا اساسيا فيها ومشاركا حقيقيا في حل التحديات التي تواجه قطاع الشباب باعتبارهم الأكثر قدرة على تحديد هذه التحديات وكيفية التعامل معها.
وأشارت المعاقبة الى أن الشباب هم طاقات كامنة حقيقية وقوة صاعدة للمستقبل، وعلينا الاستماع لهم وترك المجال لهم لتحديد اولوياتهم وبرامجهم.
ووفقا للمعاقبة مديرية شباب العقبة تضم 10 مراكز شبابية و8 اندية شبابية وبيت الشباب ومعسكر الحسين والصالة الرياضية بالقويرة
وتابعت المعاقبة بأن المديرية نفذت العديد من برامج التمكين السياسي بالتعاون مع مركز الثريا للدراسات الاستراتيجية بهدف رفع الوعي السياسي لدى فئة الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية
كما نفذت المديرية بحسب المعاقبة العديد من البرامج المتعلقة بالتجارة الالكترونية والتسويق الرقمي واللغة الانجليزية لعدد من الشباب بهدف تأهيلهم لسوق العمل وادارة المشاريع الصغيرة للشباب عن بعد .
وأشارت المعاقبة الى تنفيذ برنامج المرافق السياحي بالتعاون مع كلية عمون بهدف تأهيل بعض الشباب ليكونوا مرافقين سياحيين وبما ينسجم مع هوية العقبة كمنطقة سياحية جاذبة للإستثمار
ونوهت المعاقبة الى تنفيذ عدد من البرامج المتعلقة بالاقتصاد الأخضر والتغير المناخي حيث نفذت تلك البرامج بالعديد من قرى العقبة لتتوج بمبادرات لزراعة الأشجار والحفاظ على البيئة .
وتابعت المعاقبة بأن المديرية قامت بتنفيذ العديد من البرامج المتعلقة بالعلاج بالفن والرفاه النفسي بالتعاون مع منظمة اليونسيف حيث تتضمن هذه البرامج منح الشباب أدوات الحلول المناسبة للتعامل مع مشكلاتهم وعلاج بعض الضغوطات من خلال العلاج بالفن بالتعاون مع منظمة المتطوعين الايطالية.
معسكرات الحسين للعمل والبناء
وفيما يتعلق بمعسكرات الحسين للعمل والبناء أكدت المعاقبة أن هذه المعسكرات تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء وتجذير قيم العمل التطوعي، واستثمار أوقات الشباب خلال فترة العطلة الصيفية وتمكين الشباب وإكسابهم مختلف المهارات الحياتية، وتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار وتمكينهم من مواكبة التطور التكنولوجي، وتعريف الشباب بالمنجزات والمؤسسات الوطنية، وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وبينت، أن برامج المعسكرات التي تقام بالتعاون مع المؤسسات الرسمية و والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني؛ تتضمن معسكرات المبيت والمعسكرات النهارية، حيث تتضمن معسكرات المبيت: الكشافة والمرشدات، والمغامرة والتحدي، وصناعة الألعاب، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل، والتدريب المهني والتعليم التقني للشباب، ومعسكرات الملكية الفكرية، والتربية الإعلامية والمعلوماتية، والمشاركة السياسية والحزبية.
فيما تتضمن المعسكرات النهارية: معسكرات النشاط البدني والرياضي، والمسارات السياحية، وسواعد الإنقاذ، والشباب والأمن الوطني، ومعسكرات اليوبيل الفضي، والمشاركة السياسية والحزبية، والإرشاد الوظيفي للشباب، والتربية الإعلامية والمعلوماتية، وتطبيقات استخدام الذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالتحديات أكدت المعاقبة أن أبرز التحديات التي تواجه العمل الشبابي بالعقبة هي قلة الدعم المالي حيث لاتتجاوز ميزانية المديرية الثمانية الاف دينار بالاضافة 4 الاف دينار لكل مركز شبابي بالاضافة الى الحاجة لتوحيد المبادرات الشبابية لتكون تحت مظلة واحدة
وتطمح المعاقبة الى أن يتم تحويل المراكز الشبابية إلى حواضن إبداع وابتكار، ودعم المبادرات الريادية، وتعزيز روح القيادة والانتماء، وتوسيع آفاق الشراكة مع المجتمع ومؤسساته، وأن تكون المديرية منصة حقيقية للتعبير عن طاقات الشباب وتوجيهها نحو العمل التطوعي والمواطنة الفاعلة، وبما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأولويات الدولة التنموية.






