صدى الشعب -محمد قطيشات
ناشد مواطنون عطشى في العاصمة عمان وتحديدًا في حي دائرة الأراضي بمنطقة طبربور اصحاب الضمائر الحية من المسؤولين التدخل لإنهاء معاناتهم جراء انقطاع المياه عن منازلهم ومساجد الحي منذ شهرين .
وقالوا ، انه ورغم الشكاوى المتكررة عبر كل الوسائل، ومنها وسائل الإعلام، ومناشدتهم أعضاء مجلس النواب عن الدائرة الأولى في العاصمة، ولجنة المياه النيابية، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة التدخل لإنهاء معاناتهم جراء انقطاع المياه إلا أنه لم يحرك ساكنًا وما تزال تتصاعد معاناتهم واستغاثة أطفالهم.
أهالي الحي، قالوا، إنهم راجعوا شركة “مياهنا” ونصحوهم بتركيب خزانات مياه أرضية في كراجات بناياتهم وتركيب ماتورات ضخ عليها، لكي تصل المياه إلى الطوابق العلوية..وفعلوا وما تزال معاناتهم مع انقطاع المياه مستمرة، ما جعلهم يبحثون بأنفسهم عن سبب انقطاع المياه ولكن دون جدوى.
ويتساءل سكان الحي عن سبب غياب شركة “مياهنا” عن المشهد، والتي يضرب موظفوها عرض الحائط بشكاوى المواطنين” دون أي اهتمام”، منوهين إلى البيانات الإعلامية العديدة التي تصدرها الشركة وتؤكد فيها جاهزيتها للتعاون مع المواطنين واستقبال ملاحظاتهم وحلها، غير أنها لم تتجسد واقعيًا، بحسب قولهم.
العاملون في قسم الشكاوى في شركة “مياهنا” يكتفون عند الاتصال بهم برصد الشكوى وإرسال رسالة نصية عبر الهاتف والتي تفيد بتسجيلها دون اهتمام أو متابعة تذكر، العدد الهائل من تلك الشكاوى رصدت على هاتفهم النقالة.
وأكدوا، أن غالبية سكان الحي استغاثوا بشركة مياهنا” لتزويدهم بصهاريج مياه بسعر مخفض عن طريق الرقم (117116) ولكن دون جدوى، تصلهم رسالة نصية بذلك ولكنهم ينتظرون..ميسور الحال بينهم يشتري صهريج مياه من القطاع الخاص والتي تصل تكلفتها شهريًا قرابة مئة دينار.
سكان الحي يناشدون، أصحاب الضمائر الحية من المسؤولين التدخل لإنهاء معاناتهم جراء انقطاع المياه عن منازلهم ومساجد الحي، فمن ذا الذي يروي ظمأهم ، فلم يعودا يحتملوا لهيب شمس تموز التي نالت من أجسادهم والعطش الذي أثقلها وأعياها وأسقمها.