العقبة – رائد صبحي
نظمت مدرسة العقبة الدولية احتفالاً تكريمياً بمناسبة فوز فريق طلبة المدرسة بالمركز الرابع على مستوى العالم في مسابقة مونديال اللغة الانجليزية (English Language Olympia) والأول على المملكة بالعمل الجماعي والتي أقيمت بعمان بمشاركة 142 فريقاً يمثلون 18 دولة .
وقال محافظ العقبة خالد الحجاج في كلمته خلال الاحتفال التكريمي، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي والجهات الداعمة للفريق وأولياء الأمور، إن مشاركة الطلبة بمثل هذا النوع من المسابقات يساهم في تنمية شخصيات الطلبة وصقل مهاراتهم وإيجاد نماذج مميزة للشباب الريادي المبدع الذي نعول عليه لبناء مستقبل المشرق.
وأضاف الحجاج، أن هذا التكريم يأتي في ظل الاحتفالات بالأعياد الوطنية وزفاف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، منوهًا إلى أن الاحتفال بالانجاز ونساهم بصنع انجازات وكفاءات بناءه، مثمناً دعم شركة تطوير العقبة وإدارة المدرسة ولكل من يقف خلف مثل هذه الانجازات النوعية الوطنية.
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة المدرسة – الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، عن الفخر بهذا الانجاز النوعي لطلبة مدرسة العقبة الدولية وإنجازاتها الأخرى المتنوعة على كافة النشاطات الاجتماعية والثقافية
والتعليمية.
وأضاف الصفدي، أن تحقيق مدرسة العقبة الدولية المركز الرابع عالميًا في مونديال اللغة الانجليزية يدلل على المستوى العلمي والأكاديمي المتقدم الذي تتمتع به والذي يشكل حافزًا كبيرًا في شركة تطوير العقبة بمشاركة الجميع من جهات داعمة وأولياء أمور ومعلمين لتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للمدرسة وطلبتها لتستمر بتحقيق إنجازات متنوعة على كافة المستويات .
وعبر مدير مدرسة العقبة الدولية رامز خليل، عن فخره بما ما حققه طلبة المدرسة من مركز متقدم على مستوى العالم، منوها بالجهد الكبير والدعم الذي قدمه أعضاء الهيئة التدريسية بالمدرسة وأولياء أمور الطلبة خلال المشاركة بالمونديال .
واستعرض طلبة الفريق الفائز مشاركتهم بهذه المسابقة، معبرين عن سعادتهم بدعم المدرسة و الهيئة التدريسية المادي و المعنوي لهم لتحقيق هذا الانجاز العالمي .
وفي نهاية الاحتفال، كرّم محافظ العقبة خالد الحجاج والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي فريق الطلبة المشاركين بالمونديال و أولياء أمورهم و الجهات الداعمة و الراعية .
ويشار إلى أن أولمبياد اللغة الإنجليزية يهدف إلى تعزيز التواصل بين ثقافات الشعوب المختلفة، ضمن رؤية تعليمية واحدة، وتشجيع التفكير الريادي الإبداعي للمشاركين للتعلم بطرق خلاقة، والإسهام في دمج ثقافات الشعوب المختلفة برؤية تعليمية واحدة، نواتها الأردن، تشمل الفئات الشبابية من عمر (6 – 17 عاما) وترتكز على خمسة محاور هي (امتحان اللغة الإنجليزية، والعمل الجماعي، والمشروع، والعرض المسرحي، وخدمة المجتمع المحلي)).