صدى الشعب – فايز الشاقلدي
نظمت وزارة الصحة مؤتمراً صحافيا بمناسبة الاسبوع العالمي للتطعيم، الذي يصادف الاسبوع الاخير من شهر نيسان من كل عام في مبنى الوزارة مساء الاثنين.
أوضح الدكتور ايوب السيادة، مندوب الأمين العام لوزارة الصحة، ان وزارة الصحة تعتبر أكبر مقدم للخدمات الصحية وهي المسؤول عن الملف الصحي في المملكة حيث تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في ما يقارب 700 مركز صحي منتشرة في كافة ارجاء المملكة وتكاد لا تخلو قرية اردنية من مركز صحي يقدم خدماته لكل مواطن منها 540 مركز صحي يقدم خدمات الامومة والطفولة ومطاعيم الأطفال التي تقدم بالمجان لكافة الأطفال على ارض المملكة بغض النظر عن الجنسية، حيث تقدم وزارة الصحة المطاعيم بالمجان لكافة الأطفال اللاجئين الموجودين على ارض المملكة.
وأشار مدير إدارة الأوبئة الدكتور أيمن المقابلة إلى أهمية المطاعيم والتي ساهمت بشكل غير محدود في حماية البشرية والقضاء على الأوبئة؛ كما تحدث حول تطور برنامج التطعيم الوطني الأردني على مدار 45 عاما في تحقيق الاهداف والرؤيه الوطنية من تسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجه البرنامج الوطني للتطعيم وكيفية مواجهتها والتعامل معها.
بدوره نوه مدير مديرية الأمراض السارية الدكتور محمد الحوارات إلى أن البرنامج الوطني للتطعيم وعلى مدار العقود الأربعة الماضية شهدت تطورا ملحوظا حيث كان يعد البرنامج ولا يزال منارة لكل دول المنطقة العربية حيث يعتبر الأردن مثالا يحتذى به.
وقال الدكتور الحوارات “تنفيذا لتوصيات اللجنة الوطنية الفنية العليا للمطاعيم تم إدخال مطاعيم جديدة على البرنامج كان آخرها عام 2020 وفي خضم جائحة كورونا حيث تم اضافة مطعوم التهاب الكبد الوبائي “أ” إلى قائمة المطاعم المدرجة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم”.
مؤكدا بدوره عمل الوزارة بجد لإضافة المزيد من المطاعيم إلى البرنامج حيث يعتبر موضوع اضافة مطعوم المكورات الرئوية على سلم أولويات الوزارة كما تعمل الوزارة جاهدة في إضافته باقرب وقت ممكن.
وأكد مدير الشؤون الخارجية في بلاد المشرق لشركة MSD (شركة عالمية رائدة في مجال تطوير وتصنيع الادوية واللقاحات والعقاقير الطبية) حسن بيبي ان هذا اليوم هو يوم خاص للغاية, ومدى أهمية التفكير في الاسبوع العالمي للتطعيم لضمان توفير الرعاية الصحية لكل شخص في المملكة الأردنية الهاشمية.
ايمانا بأن هدف الشركة الرئيسي هو تحقيق العدالة الصحية لجميع افراد الشعب في المملكة والعالم والالتزام تجاه المرضى والسعي وراء أفضل العلوم في الاختراعات، مؤكدا اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.