صدى الشعب – واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، شملت سلسلة من الاعتقالات في القدس واقتحام المسجد الأقصى وهدم منزل في طوباس.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس المحتلة، اعتقلت خلالها ما يزيد على 16 مواطنا بعد عمليات دهم لمنازلهم والعبث في محتوياتها.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين من بلدة العيسوية، بينهم شقيقان، وهم: محمد غانم مصطفى، ومحمد موسى مصطفى، وأمير مجدي مصطفى، وداود أبو ريالة، وعبد بلال محمود، والشقيقان هيثم وحسين عبيد، بعد أن داهمت منازل ذويهم في العيسوية، وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من بلدة الطور، عقب مداهمة منازلهم، وتفتيشها، وهم: أشرف الهدرة، ومجدي الهدرة، وهيثم أبو الهوى، ومحمد بكر أبو الهوى، ومحمد وائل أبو الهوى، وأنس قراوي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة شبان من بلدة حزما شمال شرق القدس، وهم: محمد الخطيب، ونديم الخطيب، وعودة الخطيب، بعد أن داهمت منازلهم والعبث بمحتوياتها وترويع سكانيها ، كما سلمت المواطن نصر الله محمود استدعاءً مراجعة أجهزتها الأمنية.
وفي السياق ذاته اقتحم العشرات من المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع التاريخي والديني والعربي في المسجد الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ، على طريق تهويده بشكل كامل من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة وبدعم كامل من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وفي محافظة طوباس هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منزلا قيد الإنشاء في قرية العقبة ، كما قامت بإعتقال أحد المواطنين.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، وشرعت بهدم منزل، يعود للمواطن إبراهيم طالب، واعتقلت شقيقه ياسين طالب، واستولت على مركبته الخاصة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت مؤخرا بهدم المنزل، فيما رفضت المحكمة العليا للاحتلال التماسا من أجل وقف عملية الهدم، وأصدرت قرارا بهدمه.
